دعوة » مواقف

الكلباني: طلبت من بناتي قيادة السيارة ولم أتهم القرني بالسرقة!

في 2016/06/09

أثار إمام الحرم المكي سابقًا الشيخ عادل الكلباني الآراء حوله بعد كل تصريح يخرج به إعلاميًا حيث قال خلال استضافته في برنامج «ياهلا رمضان» أول أمس مع الزميل علي العلياني: «بناتي يزرن الإمارات كثيرا، وكنت أطلب منهم تعلّم القيادة حتى يستطعن الاعتماد على أنفسهن فيها». كما وصف والدته بأنها غير الأمهات حيث كان لها حنان غريب، مبينا أن لديه أخوات أميرات من الرضاعة، وأيضا الأمير مشعل بن ماجد، محافظ جدة.

وعرّج الكلباني على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بوصفه بأنه «فضاء للجميع وليس منبر مسجد»، وقلل من قيمة أعداد المتابعين العالية لبعض الرموز بقوله: «من لديه أتباع كُثر انظر لتفاعل متابعينه حتى تعرف حقيقة الملايين»، وكشف عن ذهابه إلى «الكازينو» حين كان عمره 19 عاما في العراق، حيث كان يظن أنه مجرد «مطعم».

وأوضح في برنامج «يا هلا رمضان» أن لا شيء يوازي محبته لـ نادي النصر، وأسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله، وشبّه طفولته بـ»جيل الطيبين»، قائلا: عشنا على تسلق السيارات وملاحقة سيارات «الفليت».

وأشار الكلباني إلى أن الضرب أيام طفولته كان سياسة عامة، إذ كان الأب يضرب والأخ الأكبر يضرب والمعلم يضرب والجار أيضا يضرب، كما كانت هناك هيبة للمعلم رغم جلده لنا. ونوّه إلى دراسته في كلية الدعوة سنة واحدة، وقبلها في كلية العلوم سنة واحدة، ثم العمل في الخطوط السعودية.

وحول تجربته في إمامة الحرم المكي لمدة وجيزة قال: «لم أظلم ولم أعين في الحرم أصلا وأنا طُلبت فقط للمشاركة عام 1429هـ»، كما لفت إلى أن هناك «شللية ونوع من الكيد»، مشيرا إلى عدم امتلاكه لدليل مادي في إبعاده من إمامة الحرم. وأضاف: «لا توجد قطيعة بيني وبين الشيخ السديس، ولا علاقة له بإخراجي من إمامة الحرم». أيضا نفى الشيخ الكلباني أنه قد رأى رؤيا بإمامة المصلين في المسجد الأقصى ولكن «رأيت رؤيا أوٍّلت لي بهذا المعنى»، كما أكّد أنه لم يتّهم الشيخ عائض القرني بالسرقة بل أن جلّ ما في الأمر أنها كانت تغريدة مزوّرة. واعتبر ضيف خليجية أن الشيخ المغامسي لا يتكلم في مسألة إلا بعد أن يكون سبر أغوارها، وأن مشكلة مجتمعنا أنه يتحاكم لأشخاص وليس للدليل.

وفي حياته الخاصة، كشف الكلباني أن أصل والده من رأس الخيمة في الإمارات، وصرّح بأن ما زال لديهم أقارب هناك، وأن ابنته متزوجة منهم.

في سياق الحلقة، كشف الشيخ عادل الكلباني بأنه يعيش حياته كفافا ومستورا، معتبرا أنه ليس من أصحاب الملايين، إذ أن بعضهم جعله أغنى من أصحاب الملايين والوزراء، وبعضهم قال إنه يملك 39 مليون، وقال: «لا يمنع أن يكون الداعية تاجرا وغنيا من أي شيء غير الدعوة، سواء من عقار أو أنه من عائلة غنية».

وكالات-