أبدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي استعدادها لتفعيل «مبادرة مكة 2 للمصالحة الوطنية العراقية» في أقرب وقت لتحقيق مصالحة شاملة بين جميع مكونات الشعب العراقي من دون إقصاء أو تهميش، مشيدة بما حققه الجيش العراقي من انتصار في حربه ضد تنظيم «داعش الإرهابي وتحرير أجزاء رئيسة من مدينة الفلوجة»، مؤكدة أنه «يمثل انتصاراً مهماً من شأنه أن يقضي على عناصر الإرهاب والتطرف العنيف، ويمكن من تحرير كامل لمدينة الفلوجة ولبقية المناطق العراقية التي يسيطر عليها تنظيم داعش». وجدد الأمين العام للمنظمة إياد مدني أمس، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، «دعم المنظمة ومساندتها الكاملة للعراق في حربه ضد تنظيم داعش وأهدافه الإجرامية لبث الفتنة والاقتتال والتطرف»، مشدداً على «أهمية مثل هذه الانتصارات لجمع شمل كل أطياف الشعب العراقي والحفاظ على وحدة العراق وأمنه واستقراره». ودعا إلى ضرورة «معالجة أزمة النازحين وتسهيل عودتهم إلى مساكنهم وكذلك الحفاظ على سلامة المدنيين»، لافتاً إلى «ضرورة الإسراع بوقف الانتهاكات الطائفية ضد المدنيين الأبرياء من أهالي الفلوجة من بعض الميليشيات المسلحة».
وكالات-