دعوة » مواقف

مطالب بمراجعة خُطب 7000مسجد لكبح التطرف ونشر (الفكر الصحيح)

في 2016/06/29

طالب رئيس لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في مجلس الشورى الدكتور فالح الصغير، وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة التجارة والاستثمار، بحجب مواقع داعش التي تدعو إلى الإرهاب، ومنع تجارة الألعاب الإلكترونية التي تدعو إلى تعليم استخدام الأسلحة الخطيرة، والعنف، ومقاومة الشرطة والجريمة.

كما طالب بمراجعة الإعلام الرسمي وغيره، وخطب المساجد لتتواكب مع عظم الحدث، وحتى لا يلجأ الشباب إلى مصادر مجهولة من خلال وسائل الاتصال الحديث.

وأكد الصغيّر لـ«عكاظ» أن الإعلام بوسائله وقنواته ومواقعه يتحمّل مسؤولية الوقاية والتحذير من الفكر الذي يستهدف شباب الأمة، مطالبا القائمين عليه إحسان التوجيه وتنويعه وتجويده وفق المنهج الشرعي، وعدم اختزال ذلك بأمور يكون نفعها قليلا، أو ضررها أكثر من نفعها، مضيفا في المملكة سبعة آلاف مسجد و700 خطيب تقريبا وهو عدد كفيل بنشر الفكر الصحيح لو أخذ الموضوع بجدية من قبل بعض الخطباء، لافتا إلى أنه تم رفع كثير من التوصيات حول تنبيه خطباء المساجد بالحديث بما ينفع الناس والابتعاد عما لا ينفعهم.

وزاد: «بلادنا كانت ومازالت قيادة وشعبا متمسكة بمصدر عزّها وفخرها كتاب الله وسنة نبيه، ما يدفع أعداء الإسلام لاستهدافها بشتى الوسائل باللمز والتشويه، واستهداف أبنائها بالشهوات والشبهات»، مضيفا أن حادثة قتل الأم ومحاولة قتل الأب تأتي ضمن محاولة يائسة لتشويه الدين، وشق الكلمة، وإضعاف اللحمة الوطنية، واتباع الفرق الضالة وخدمة الأعداء، إنها حادثة حملت في طياتها كثيرا من مظاهر التجرّد من الرحمة، والوقوع في جملة من العظائم والكبائر.

وقال: مثل هذا الحدث الإجرامي وما سبق من أحداث تؤكد لنا مدى المسؤولية المشتركة في الوقاية والعلاج من هذا الفكر المنحرف الذي يقوده زمرة من أرباب الفكر الضال من الخارج ويبثون سمومهم وأفكارهم عن طريق النت ومواقع التواصل الإلكتروني، فأهل العلم والأسرة والمدرسة والمسجد والعقلاء والمفكرون كل له دوره في التحذير من تلك الأفكار الضالة بجميع الوسائل المتاحة.

وبين الصغير أن خطبة الجمعة كان لها الدور البارز في التحذير من أصحاب هذا الفكر المنحرف، والخطباء اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بتكثيف جهودهم وتنويع خطبهم للتحذير من هذا الفكر الضال والمنهج المنحرف، بالدليل الشرعي والحجة الواضحة، وربط الشباب بقيادات هذا البلد وولاة أمرهم وعلمائهم الثقات.

وكالات-