وصف سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الانتحاري الذي فجر نفسه بحزام ناسف يوم أمس الأول بمحافظة جدة بالعمل الإجرامي المشين الذي لا يقبله عقل ولا دين ودليل على فكر سيئ وحقد عظيم من فئة ضالة انحرفت عن جادة الحق والصواب والمنهج القويم.
وأكد سماحة المفتي في تصريح لـ(الجزيرة) أن الانتحار وإزهاق النفس جريمة كبرى ومن المحرمات التي حذرت منها الشريعة وجاءت النصوص الشرعية بالوعيد الشديد لمرتكبها، مستشهدا بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- (من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة)، لافتا إلى أن هذه الأحداث يجب أن تزيد من تماسك المجتمع ووحدته والوقوف ضد كل من يريد العبث بأمن البلاد، وأوصى سماحة المفتي العلماء والدعاة والخطباء ورجال الإعلام بالكشف عن هذه الفئة، وتحذير الشباب والمجتمع من مخططاتها وأفكارها الضالة التي تريد نشر الفساد وسفك الدماء في الأمة، داعيا إلى التعاون مع رجال الأمن والتبليغ لمن يحملون الفكر الضال، سائلا الله -عز وجل- أن ينصر الله رجال الأمن وحماة الدين والوطن، وأن يمنّ بالشفاء العاجل على المصابين.
الجزيرة السعودية-