نشرت صحيفة “ذه ويك” تقريرا حول حقوق المراة في السعودية بعنوان “بعد سنوات من قمع المرأة, الأمور تتغيّر ببطء في المملكة المسلمة”.
الصحيفة اعتبرت ان سجل السعودية في مجال حقوق المرأة كان “دوما موضع تساؤل” ورأت ان حقوق المراة لاتزال”مقيّدة بشدّة” بالرغم من السماح لها بالمشاركة ولإول مرة في الإنتخابات البلدية.
وقالت الصحيفة “في بلد حيث لا يمكن للمرأة حتى فتح حساب مصرفي دون إذن زوجها،هناك العديد من الأمور الأخرى التي لا تزال غير قادرة على القيام بها” ومنها قيادة السيارة.
واوضحت الصحيفة بأن القوانين السعودية لا تمنع المرأة من القيادة ولكن رجال الدين يحظرون ذلك بحجة ان السائقات “يقوضن القيم الإجتماعية”.
وأشارت الجريدة الى أن لباس المرأة وزينتها يخضع للتفاسير المتشدّدة للشريعة الإسلامية, مشيرة الى مضايقة الشرطة الدينية للنساء.
وبيّنت الصحيفة بان السلطات تحد من احتكاك النساء بالرجال , وهناك مداخل منفصلة للجنسين في أغلبية المرافق العامة بما في ذلك المكاتب والبنوك والجامعات, ووسائل النقل العامة والمتنزهات والشواطئ .
وتمنع السعودية النساء من التنافس الرياضي, ورات الصخيفة أن الأمر الأشد غرابة هو منع النساء من دخول المقابر وقراءة مجلات الموضه الغير خاضعة للرقابة.
صحيفة “ذه ويك”-