رفعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين ولولي ولي العهد بمناسبة النجاح الذي تحقق لحج هذا العام، بفضل الله تعالى أولا ثم الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين طوال العام.
وأكدت في بيان لها أمس (الأربعاء) أن المملكة العربية السعودية -قيادة وشعبا- ترى في خدمة الحرمين الشريفين شرفا لا يطاوله شرف، من أجل ذلك تسخر جميع إمكاناتها المادية والبشرية لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين حتى يؤدوا مناسكهم بيسر وأمان واطمئنان ابتغاء مرضاة الله تعالى وفضله، وهو ما تجسده هذه المشاريع الجبارة والتوسعات المتتالية في الحرمين والمشاعر المقدسة.
وأضافت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، أن مما يشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين وينوه به، محافظة المملكة على صيانة شعيرة الحج من أن تكون ميدانا لنقل الخلافات السياسية والعصبيات المذهبية، يقود إلى الفتنة والعبث بأمن الحج والحجيج وشق صف المسلمين، وفتح ساحات للجدل العقيم خلافا لما أمرنا الله عز وجل به في قوله (ولا جدال في الحج).
فجزى الله حكومة خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، التي حافظت على مقاصد الحج الإيمانية، وهيأت لضيوف بيت الله الحرام الأمن والأمان والتفرغ للعبادة واستشعار قدسية الزمان والمكان، ووقفت بالمرصاد لكل من حاول افتعال قضايا خلافية تزيد من فرقة الأمة وتشرذمها، وتسيء إلى شعيرة الحج وقدسيتها، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:(لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها، فإذا تركوها وضيعوها هلكوا).
وكالات-