قال السياسي الكويتي المعروف «وليد الطبطبائي»، إن ذهاب نواب كويتيين لـ«حج كربلاء»، استجابة لدعوة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية «علي خامنئي» له مدلولات خطيرة.
وأضاف «الطبطبائي» في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «وجود نواب كويتيين يلبون نداء الولي السفيه لحج كربلاء بدل مكة له مدلولات خطيرة بوجود خلايا سياسية لإيران في الكويت كما الخلايا العسكرية».
ونشر أحد المغردين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» صورا لنواب كويتيين وهم يحجون في كربلاء بدل مكة المكرمة.
ووفقا لذات الحساب، فإن «أحمد لاري»، و«صالح عاشور»، و«عدنان عبدالصمد» هم النواب الذين لبوا نداء «خامنئي» لكربلاء، وهم نفسهم من دافعو عن المتهمين في خليه «حزب الله» بالكويت.
وقد شهدت مدينة كربلاء العراقية التي يقدسها الشيعة لوجود ضريح الإمام الحسين ثالث الأئمة المعصومين وفق معتقدات المذهب، تجمع حشود كبيرة من المصليين في الضريح لأداء مراسم زيارة عرفة فيه، وذلك بحضور أكثر من مليون إيراني بعد امتناع بلادهم عن المشاركة في موسم الحج لهذا العام وسط تصاعد الخلاف مع المملكة العربية السعودية.
ونقلت «وكالة فارس» الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن مدير المنافذ الحدودية في العراق، اللواء «سامي السوداني»، تأكيده دخول مليون زائر إيراني عبر منفذ زرباطية (مهران) الحدودي لأداء زيارة عرفة في محافظة كربلاء، مشيرة إلى أن الصورة تظهر الآلاف من الزائرين في منطقة ما بين الحرمين الشريفين وهم يؤدون مراسم الزيارة وقراءة دعاء الإمام الحسين في يوم عرفة.
كما أكد الموقع الرسمي لـ«العتبة الحسينية المقدسة» أنها استلمت نحو 70 ألف طلبا لزيارة الإمام الحسين في يوم عرفة بالإنابة ولإشراكها في مراسم الدعاء والصلاة في هذا اليوم، وذلك بعد إعلان نشره الموقع دعا فيه الراغبين من داخل وخارج العراق للمشاركة في أداء مراسم زيارة يوم عرفة إلى إرسال أسمائهم عبر الموقع الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة له.
وقال مسؤول شعبة الإعلام الإلكتروني، «ولاء الصفار»، إن جميع الأسماء التي وردت، البالغ عددها نحو أكثر من 70 ألف اسم وضعت داخل الشباك المقدس.
وكالات-