قالت مصادر خاصة لـ«الخليج الجديد»، إن السلطات السعودية، تحقق حاليا مع الداعية السعودي المعروف، الدكتور «عوض القرني»، في اتهامات تتعلق بموقفه من مصر ودعمه لجماعة «الإخوان المسلمين».
المصادر ذاتها قالت إن التحقيق مع «القرني» يجري حاليا ولم يصدر بشأنه بعد أي قرار، موضحة أن سبب التحقيق هو موقف الداعية الرافض للنظام المصري الحالي، ورفضه للإطاحة بـ«محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا في البلاد، وكذلك لرفضه التنكيل بجماعة الإخوان، وللأحكام الصادرة ضدهم.
ولفتت المصادر إلى أن العقوبة التي يمكن أن تصدر ضد الداعية السعودي قد تصل إلى 25 عاما.
ويعرف «القرني» بمواقفه الرافضة للانقلاب الذي جرى في مصر، وكان له عدة تغريدات شهيرة منتصف العام الماضي، أثارت جدلا في البلاد.
وقال «القرني» في تغريداته آنذاك «يا عقلاء أمتي إن الظلم إذا فشى وانتشر ولم يؤخذ على أيدي السفهاء، كان ذلك مؤذنًا بخراب الأوطان وتشرد الشعوب وتفرق الكلمة».
وأضاف: «كنت أتمنى أن أرى لهذه الشبيحة الأشباح تغريدة واحدة للدفاع عن خادم الحرمين والمملكةعندما نال منا إعلام أحبابهم بمصر».
وتابع: «الذين يقولون أني أحرض على العنف في مصر (عندما دعم الإخوان) كاذبون مخاتلون فكل كتاباتي تحذير صريح من إنجراف مصر لمصير سوريا».
واستطرد «القرني» في تغريداته: «الذين يزعمون أني لم أتحدث عن فلسطين وسوريا والعراق مثل حديثي عن مصر إما أنهم يكذبون عمدا أو يتحدثون بغير علم!».
ولفت إلى أن «الذين يقولون لماذا نتدخل في شأن مصر أوغيرها من بلاد الإسلام إما أنهم يجهلون أويتجاهلون قطعيات الوحي في وحدة الأمة».
الخليج الجديد-