اختلف موقع أغلب الدعاة المسلمين في عام 2016 عنه في عام 2015، من حيث عدد المشاهدات، والقدرة على جذب الجماهير، فقد علت أسهم بعض الدعاة، وهبطت أسهم البعض الآخر، وذلك وفقًا لمعدل المشاهدات التي سجلتها قنواتهم الرسمية على «يوتيوب».
ووفقًا لموقع سوشيال بلايد (Social blade)، فإن 2016 شهدت زيادةً في نسبة المشاهدات الكلية لكل من: الشيخ نبيل العوضي، الذي زاد عدد مشاهداته عن العام الماضي بـ1,863,997 مشاهدة، والشيخ عائض القرني بـ432,640 مشاهدة، وطارق السويدان بـ235,630 مشاهدة، وعمر عبد الكافي بـ56,920 مشاهدة.
بينما انخفضت نسبة المشاهدات هذا العام عن العام الماضي بالنسبة لكل من: محمد العريفي، الذي انخفض بشكل ملحوظ معدل مشاهدات قناته الرسمية عن العام الماضي بـ2,611,780 مشاهدة، وكذلك سلمان عودة الذي خسر حوالي 1,540,190 مشاهدة عن العام الماضي.
تجدر الإشارة إلى أنه في مايو (أيار) 2016، نشر الشيخ العريفي تغريدة عن وفاة الشاعر حمدان الصالحي، ذاكرًا أنها جاءت بعد دعاء والده عليه، وبرغم أنه حذفها، إلا أن عائلة الشاعر كذبته، ورفعت ضده دعوةً قضائية أمام المحاكم السعودية. وتلا ذلك تدشين هاشتاج: «العريفي يكذب على شاعر متوفى» على تويتر، وقد هاجمه النشطاء وطالبوه بالاعتذار، وهو ما واكب انخفاض منحنى مشاهداته انخفاضًا حادًا على سوشيال بلايد في نفس الشهر.
جدير بالذكر هنا أن معيار المشاهدات على اليوتيوب ليس هو المعيار الوحيد لقياس شعبية الدعاة، وهو عامل استرشادي أكثر منه عامل حاسم في حساب تزايد، وانخفاض شعبية داعية من الدعاة، خصوصًا وأن بعض الدعاة، ومنهم سلمان العودة، قد توجهوا بشكل أكبر لمنصة «سناب شات» في الفترة الأخيرة.
أمال سامي- ساسة بوست-