دعوة » مواقف

الحور العين وللفردوس نسعى يغرران بالشبا

في 2017/04/14

اتجهت الفئة الضالة مؤخرا إلى واتساب بعد حجب مواقع يوتيوب وتويتر وفيسبوك التي كانت تنشر التطرف، وظهرت قروبات تكفيرية، أبرزها «للفردوس نسعى»، و«الحور العين»، للتغرير بالشباب، وشددت جمعية حقوق الإنسان على ضرورة التصدي بالفكر والنهج الإسلامي المعتدل لتلك المجموعات.

مواجهة القروبات التكفيرية

الوقاية عبر التحصين الذاتي

إنشاء قروبات هادفة يقودها علماء ومشايخ

إيجاد وسائل مراقبة من قبل الجهات المختصة

رصد الحسابات المشبوهة والتعامل معها رسميا

شددت جمعية حقوق الإنسان بضرورة التصدي بالفكر والنهج الإسلامي المعتدل لمجموعات الواتساب التكفيرية والضالة التي ظهرت مؤخرا تحت مسميات أبرزها «للفردوس نسعى»، و«الحور العين»، مؤكدة على لسان عضو الجمعية الدكتور محمد السهلي لـ«الوطن» أنه يجب الاستفادة من أخطاء الماضي، حيث استغل هؤلاء التكفيريون مواقع اليوتيوب والتويتر والفيسبوك، وأضلوا عددا من الشباب بمخاطبة عواطفهم قبل عقولهم عبر مؤثرات صوتية وأناشيد وقصص مكذوبة، ومقاطع مدبلجة يقومون بنشرها لإيهامهم بأنهم هم على صواب، وهذا الأمر تم حجبه مؤخرا من قبل الجهات المعنية.

وبين السهلي أن حجب هذه المواقع ودحرها جعل هذه الفئة الضالة تتجه إلى الواتساب، وهي أكثر وسيلة تواصل منتشرة وتعد الشعبية الأولى والجميع يستخدمها، إذ يكونون قروبات ينضم إليها المئات من المشاركين، بهدف التغرير بالشباب من أجل إرضاء مطامع دول أخرى همها الأول دحر الإسلام والمسلمين، وانتشار القتل والتفجير فيما بينهم.

وقال «يجب علينا أن نتكاتف وأن نتبع عددا من الخطوات ومن أهمها الوقاية، والتي تكون عبر التحصين الذاتي وبمزاحمتهم بقروبات هادفة يقودها العلماء والمشايخ وذلك ببيان خطر هؤلاء المنحرفين منذ بداية الإسلام، إضافة إلى متابعة أولياء الأمور ومراقبة جوالات أبنائهم وحثهم بعدم الانضمام والإبلاغ مباشرة في حال وجود دعوة للمشاركة في مثل هذه القروبات، مع إيجاد وسائل مراقبة من قبل الجهات المختصة، وذلك بالتعاون مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، ورصد مثل هذه الحسابات والتعامل معها بشكل رسمي».

وأضاف السهلي «التوعية الفكرية لها دور مهم وهذا الأمر هو مسؤولية خطباء المساجد والأئمة وذلك بإشعار الجميع بهذا الخطر، وكيفية التعامل معه، إضافة إلى دور وزارة التعليم عبر الجامعات والمدارس وهي قادرة على تنوير وتبصير الطلاب لتجاهل مثل هذه المواقع المشبوهة وعدم التعامل معها بشكل قاطع».

وكالات-