وكالات-
واصل الكاتب السعودي «جمال خاشقجي» آراءه عن جماعة «الإخوان» المحظورة في السعودية ودول أخرى، وهي الآراء التي تعتبرها الأنظمة العربية والموالون لها مثيرة للجدل.
وعلق «خاشقجي» بشكل غير مباشر على قرار حظر تأييد الإخوان أو مجرد التعاطف معهم بقوله: «هذا يستحيل تطبيقه مع الإخوان لأن منهجهم هو منهج كل مسلم وكل حركة إحيائية إذ لا ينفردون بقول أو فقه أو عبادة عما أنت عليه».
وأكد «خاشقجي» على أن «إخوان» الخليج والسعودية والمغرب لا يبايعون أحداً حتى من بينهم لأن في عنقهم بيعة لملك أو أمير البلاد، ولا علاقة تنظيمية لهم بأحد خارج الوطن.
واختتم «خاشقجي» كلامه بأنه يوجد في السعودية مَنْ ينتسبون لـ«جماعة الإخوان» وفِي مناصب مرموقة.
وكانت تساؤلات طرحت على «خاشقجي» حول ميوله لجماعة الإخوان وكتاباته التي يصفها البعض بالمتعاطفة معهم فأجاب «زمان، أجد أن كل من يؤمن بالإصلاح والتغيير والربيع العربي والحرية ويعتز بدينه ووطنه يوصف أنه إخوان… يبدو أن الإخوان فكرهم نبيل».
وشدد «خاشقجي»، الخميس، على أن «ما يجري في مصر مؤلم، السكوت عليه غبن، والدفاع عنه سقوط»، وذلك في إطار تعليقه على تقرير لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية الذي تحدث عن عمليات التعذيب الممنهجة التي يمارسها النظام المصري ضد المعارضين السياسيين، وأبرزهم «الإخوان المسلمون».
وتأتي تلك التغريدة بعد ساعات من تغريدتين أخريين عن القضية ذاتها حينما قال «خاشقجي»: «هيومن رايتس ووتش منظمة محترمة لا تتلقى تمويلا من قطر أو غيرها، تعتمدها كثير من حكومات العالم كمصدر محايد».