وكالات-
أكد عضو مجلس الشورى اللواء الطيار علي التميمي أن هناك فتاوى متشدّدة قادت الشباب إلى المهالك، والتنظيمات الإرهابية، مشدداً على أنه يجب أن تتم ملاحقتها ومطاردتها خصوصا تلك التي تأتي من خارج المملكة وتهدف إلى النيل من أبناء الوطن وتقودهم إلى كثير من المهالك، وطالب المجلس في قرار أصدره أمس (الإثنين) الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، بالعمل على وضع آلية لمتابعة تنفيذ الأمر السامي الصادر برقم 13876/ب والتاريخ 2/9/1431 القاضي بتنظيم الفتوى وقصرها على هيئة كبار العلماء.
وتحفظ عضو الشورى الدكتور ناصر الموسى على قرار حصر الفتوى على فئة من العلماء دون غيرهم، مضيفاً أنه يوجد في المملكة علماء أجلاء لا يقلون في علمهم وخبرتهم وقدرتهم عن الموجودين في هيئة كبار العلماء -بحسب قوله-، وتساءل عن مدى شرعية حصر الفتوى، من الناحية الفقهية والشرعية، وهنا تدخل رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ، وأكد أن هذه التوصية القاضية بحصر الفتوى سبق أن صدر فيها أمر سام، وليست قابلة للنقاش، ورد الموسى: «يجب التفريق بين الفتوى الخاصة والعامة».
وقال رئيس مجلس الشورى: «إنه منذ سنين وكل شخص يستطيع الفتوى، وعندما وصلت الأمور إلى وجود بعض المفسدين الذين يستغلون الشباب بالفتاوى الشاذة، رأى ولي الأمر أن تُحصر الفتوى على هيئة كبار العلماء، خشية من تسلل بعض من ينتسبون إلى العلم ويقومون باستخدام الفتوى بشكل مسيء».