الشرق الاوسط السعودية-
أكد الدكتور فهد الماجد، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالسعودية، أن هدف الخلايا الإرهابية استهداف الشباب والتغرير بهم، لافتاً إلى أن استهداف الوطن في عقيدته أو أمنه أو لحمته الوطنية، جريمة وخيانة يعاقب عليها بالمقتضى الشرعي والنظامي.
وأضاف الماجد في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن الإدانة الواسعة من جميع أطياف المجتمع السعودي للخلايا الاستخباراتية «تؤكد فشل مخططات هذه الفئات الضالة والجهات الحاقدة في الإضرار باللحمة الوطنية»، داعياً مؤسسات الدولة وأجهزة المجتمع المدني كافة إلى مزيد من العمل لتوضيح «خطورة هذه الخلايا» التي تم القبض عليها.
وشدد على أن استهداف أمن السعودية ومصالحها ومنهجها ومقدراتها من «أعظم المنكرات التي دأبت عليها الجماعات الإرهابية، التي حاولت مراراً استهداف أمن البلاد، وسعت جاهدة إلى ممارسة أعمال التخريب».
وتطرق الماجد إلى أن استحداث «رئاسة أمن الدولة» وربطها بالملك، وكذلك «النيابة العامة» وربطها بالملك، «كان له الأثر الكبير في الخطوات الفاعلة التي رأيناها أخيراً لحماية أمن الوطن ومقدراته ومكتسباته».
إلى ذلك، ذكرت هيئة كبار العلماء في حسابها على «تويتر» أن المسلم مأمور بأن يكون مع جماعة المسلمين، مشيرة إلى أن استهداف الوطن في عقيدته وأمنه ولحمته الوطنية جريمة يؤخذ على يد مرتكبها ولا تقبل هوادة في ذلك.
وأضافت الهيئة في تغريداتها أنه في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، «سيكون الأمن واللحمة الوطنية وتماسك المجتمع وحماية المقدسات، أعلى وأغلى ما نملك بعد عزّ الإسلام وحفظ الدين».
وكانت «رئاسة أمن الدولة» بالسعودية أعلنت في بيانين منفصلين وعبر تصريح لمصدر مسؤول فيها، تمكنها بعملية نوعية من اكتشاف وإحباط مخطط إرهابي لتنظيم داعش الإرهابي كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض، بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة، في حين أكد البيان الثاني رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة أشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن السعودية ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي، بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية، وتحييد خطرهم والقبض عليهم بشكل متزامن، وهم سعوديون وأجانب.