الجزيرة السعودية-
شدد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء إن المملكة قامت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا مجال فيها لأحزاب سياسية أو فكرية.
وأكد سماحته أن المسلم مأمور أن يكون مع جماعة المسلمين، وبيعته لولي أمرهم، وقد منّ الله علينا في أن أقامها على الكتاب والسنة.
وحذر في هذا الصدد من الانسياق وراء الحملات المغرضة من دعاة السوء والفتنة والتي تدعو إلى الفوضى في المجتمع وشق عصا الطاعة والخروج على ولاة الأمر موضحا أن الإسلام جاء بالأمر باجتماع الكلمة، وحرم التفرق والتحزُّب مستشهدا بقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرَّقوا)، وقال : إن الأمن، واللحمة الوطنية وتماسك المجتمع وحماية المقدسات هي أعلى وأغلى ما نملك بعد عزّ الإسلام وحفظ الدين.
داعيا المولى عزو جل أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يمن عليه بالأمن والأمان. فيما أكد الدكتور فهد الماجد الأمين العام لهيئة كبار العلماء أن كل من يحاول أن ينتقص من اللحمة الوطنية بنشر الأفكار الحزبية بجب أن يؤخذ على يده ولا تقبل هوادة في ذلك.