المدينة السعودية-
أكد الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء أن الأشخاص الذين يعملون مع الجهات الخارجية ضد مصالح الوطن بأنهم مفسدون في البلاد داعيا إلى تطبيق العقوبات الرادعة التي تمنعهم وتنذر غيرهم، وقال: إن أمن البلاد أمانة في أعناق أهل البلاد والحفاظ عليه واجب وعليهم أن يدافعوا عنه وأن يتعاونوا على حفظه بمساعدة الجهات الأمنية على أداء واجبهم وكذلك الإبلاغ عن أي أنشطة مخلة بالأمن. جاء ذلك فى حوار هاتفي مع «المدينة».
ضد الوطن
** ما رأيك في الأشخاص الذين يعملون مع الجهات الخارجية ضد مصالح الوطن؟
الأشخاص الذين يعملون مع الجهات الخارجية ضد مصالح الوطن مفسدون يجب أن تطبق عليهم العقوبات الرادعة التي تمنعهم وتنذر غيرهم، مؤكدا أن أمن البلاد أمانة في أعناق أهل البلاد للحفاظ عليه وأن يتعاونوا على حفظه بمساعدة الجهات المختصة على أداء واجبهم والإبلاغ عن أي أنشطة مخلة بالأمن.
الأنشطة المعادية
** هناك جماعات لهم اتصالات بأنشطة إعلامية ودعوية تعمل لنشر أفكارهم ضد مصالح البلاد.. ما رأيك؟
هؤلاء الجماعات الذين يقومون بأنشطة إعلامية ودعوية ضد مصالح البلاد والإخلال بالأمن وتفريق الكلمة ينقسمون إلى عدة جرائم عليها عقوبات عدة، ولكل جريمة العقوبة الرادعة لتردعهم وتردع غيرهم.
العقوبات وأحكامها
** ما حكم هؤلاء الجماعات ومن يتبعهم وما هي العقوبات التي تردع هؤلاء؟
حكم هؤلاء الجماعات التي تعمل ضد مصالح البلاد هي نفسها حكم من يتبعهم، فهي من الجرائم التي لها عقوبات رادعة وتسري عليهم عقوبات ولي الأمر والتي تمر بإجراءات كل حسب جريمته حيث يتم إحالتهم إلى المحكمة الشرعية ومحاكمتهم بعقوبات رادعة.
تحصين الشباب
** كيف يمكن تحصين شبابنا من هذه الأفكار الهدامة؟
يتم ذلك عن طريق بث النصيحة والتوعية للشباب في الأماكن التي يرتادونها ومن المساجد والمدارس
التوعية والنصيحة
** هل هناك جهات معينة مسؤولة عن بث رسائل التوعية والنصيحة؟
تعد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد هي الجهة المختصة الرسمية والمسؤولة عن بث النصيحة والتوعية للشباب في المساجد وغيرها من الأماكن الدعوية.
دور الأئمة
** هل تتفق معنا أن هناك تقصيرا من بعض الأئمة في المساجد؟
الأئمة يتبعون وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد يجب أن يعمم عليهم هذا الدور ومتابعتهم لنشر الدعوة وبث النصيحة للشباب في المساجد. أما دور العلماء فهو يختص بالمناصحة والمتابعة ونشر التوعية بأهمية الحفاظ على أمن البلاد وطاعة ولي الأمر.