دعوة » مواقف

عودة داعية شهير للوعظ شرط ابتعاده عن السياسة

في 2017/11/28

مكة السعودية-

بعد توقف دام لسنوات عدة نتيجة خلطه لمشاركاته الوعظية بالشؤون السياسية والشؤون العامة داخل البلاد وخارجها، بالإضافة لتجاوزات أخرى محظورة، وافقت السلطات المختصة في السعودية على عودة أحد الدعاة المعروفين للمشاركة في المناشط الدعوية التوجيهية، شريطة أن تكون تلك المشاركات بعيدة عن السياسة وقضايا الرأي العام.

وطبقا لمعلومات تحصلت عليها «مكة» فإن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وجهت أخيرا بالسماح للداعية الشهير للمشاركة في مناشط الدعوة التوجيهية في جميع مناطق المملكة.

ولن تكون عودته للساحة الدعوية مفتوحة على مصراعيها، إذ تضمنت توجيهات وزارة الشؤون الإسلامية في هذا الصدد ضرورة أن تخضع تلك المشاركات للإجراءات المتبعة في فسح البرامج الدعوية.

واتخذت السلطات المختصة العديد من التدابير الاحترازية لتجنيب منابر الجمعة ومنصات الدعوة التقليدية محاولات التسييس التي يلجأ إليها البعض، وتتعامل معهم وزارة الشؤون الإسلامية في حينه، تارة بالتنبيه وتارة بالإيقاف، وذلك حفاظا على سمة السلوك المنبري والدعوي الذي حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، وعدم إشغال العامة بالشؤون السياسية، لكيلا تتحول المنابر إلى منصات إخبارية.

وتقدم الداعية بعدة التماسات كان آخرها التماس السماح له بإلقاء المحاضرات الدعوية في المساجد وغيرها، وإعطاء دروس شهرية في تفسير السعدي في مكة المكرمة والدمام وحائل وجدة، وسمح له بالشق الثاني من الالتماس، قبل أن يسمح له لاحقا بالمشاركة في المناشط الدعوية في جميع مناطق البلاد، على أن تكون مشاركاته بعيدة عن السياسة وقضايا الرأي العام.

من الإيقاف حتى رفع الحظر.. كيف كانت الحكاية؟

1 إيقاف الداعية الشهير عن المشاركة الدعوية نتيجة تجاوزات في خطابه الدعوي وتطرقه للشؤون السياسية
2 الداعية يتقدم بالتماس للسماح له بإلقاء محاضرات دعوية ودروس شهرية في تفسير السعدي
3 صدور الموافقة على إعطائه دروس التفسير فقط في أربع مناطق
4 الجهات المختصة تسمح له لاحقا بالمشاركة في المحاضرات الدعوية بجميع المناطق شرط عدم التطرق للشؤون السياسية وقضايا الرأي العام، وعقب فسح تلك المناشط من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد