الخليج الجديد-
قال الكاتب الصحفي السعودي «جمال خاشقجي» إن «عدم الوقوف عند السلام الملكي بعض من كلاسيكيات المدرسة السلفية المحلية» لافتا إلى أنه رأى أعضاء بهيئة كبار العلماء لا يقفون خلال افتتاح دورة مجلس الشورى بحضور الملك الراحل «عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود».
واعتبر «خاشقجي» في تغريدة له على «تويتر» أن «تحميل الإخوان أو الإسلام السياسي وزر هذا الفقه مغالطة».
عدم الوقوف عند #السلام_الملكي بعض من كلاسيكيات المدرسة السلفية المحلية، رأيت أعضاء بهيئة كبار العلماء لا يقفون خلال افتتاح دورة مجلس الشورى بحضور الملك عبدالله رحمه الله.
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) June 1, 2018
—-
تحميل الاخوان او الاسلام السياسي وزر هذا الفقه مغالطة، هل نسيتم يوم تقولون انهم مفرطون ويسمعوا موسيقى!
تغريدة «خاشقجي» جاءت تعليقا على إصدار رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور «وليد الصمعاني» توجيهاته بالتحقيق مع قاضيين لم يقفا عند تأدية السلام الوطني في مناسبة رسمية.
وألقى موقع «العربية نت» باللوم على تيارات الإسلام السياسي، معيدا للأذهان موقف جلوس الداعية السعودي «عوض القرني» في إحدى المناسبات عام 2016 أثناء السلام الوطني.
وقال الموقع إن «خطاب تيارات الإسلام السياسي - بشكل عام - لايزال محافظاً على موقفه المعادي لكافة الرمزيات والسلوكيات ذات البعد الوطني، والتي كانت أبرز صورها الوقوف أثناء ترديد السلام الوطني، واعتبار ذلك من مظاهر التعظيم التي تؤثر على عقيدة الإنسان، وما فيها من إظهار الولاء لغير الله، وهو الرأي الذي التزمت به أغلب التيارات الإسلامية المسيسة، باستثناء من حسمت أمرها بفكرة الولاء للوطن».
وفي المقابل، نقل الموقع عن المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الجوف «عبيد جلال»، قوله «لا أرى في وقوفي للسلام الوطني أي تقصير في ديني، خصوصاً أن رايته تحمل التوحيد، ولا إله إلا الله راية كل مسلم، ويجب على كل مسلم أن يفتخر بها».
وأشار «جلال» إلى استناد البعض في عدم الوقوف للسلام الوطني، إلى فتاوى واجتهادات قديمة، لم تعد تتواءم اليوم مع الظروف والمستجدات العصرية، إلى جانب عدم استنادها إلى دليل أو نص شرعي واضح وقطعي حول مسألة القيام للسلام الوطني أو أداء تحية العلم، وإنما مجرد اجتهادات.