أسامة حمزة عجلان- المدينة السعودية-
الحمد لله على نعمة الإسلام وتطبيق أحكامه في بلدنا الحبيب.. ، الحمد لله أن المملكة العربية السعودية هي الوحيدة من بين دول العالم التي تحرم بيع وشراء واستهلاك المسكرات وذلك تطبيقاً للشريعة الإسلامية السمحاء.
ويظهر علينا من حين الى آخر مقاطع واتس أب تظهر إتلاف كميات منها يحاول المهربون إدخالها الى البلاد الأبية عليهم وتبلغ قيمتها مبالغ كبيرة بملايين الريالات، فإن صدقت تلك المقاطع فمؤكد أن الأموال أُتلفت بتلف تلك المسكرات التي هي مسموحة أساساً في بلد منشئها، والرأي لعلماء الدين لماذا لا تستغل تلك الأموال بإعادة المسكرات المضبوطة الى بلدها الأصل والحصول على أموالها للأعمال الخيرية وممكن مضاعفة المبلغ بفرض غرامة على المهرب بالإضافة للعقوبة المقررة شرعاً عليه بما يعادل قيمتها، فيتضاعف المبلغ..
ولدينا من أوجه الخير مثل كفالة الأيتام ودور الرعاية وغيرها من أوجه الخير التي لو زاد دعمها يكون خيراً مضاعفاً.
وللعلم لا أقول نبيعها بل نردها الى مصدرها أسوة بالبضائع التي لا توافق وتتفق مع المواصفات، لأنه لا يليق بنا بيعها وغير محلل شرعاً بل المطلب إعادتها لبلد المصدر وأكرر أننا لم نرتكب مخالفة شرعية ولا تجارية ولم نخالف أنظمة الدول الأخرى حيث أنها مسموح بها لديهم وتباع علناً، عكس المخدرات التي تحرمها وتجرمها جل الدول بل كلها وتلك لا بد من إتلافها وعقوبة مهربها لدينا الاعدام لأن ذلك جرم في حق الانسانية والعقول البشرية.
أنا لا أفتي ولا أملي رأيي بل مجرد طلب لفتوى شرعية تجيز ذلك إن وافق الشرع الحنيف لما في ذلك من منفعة اقتصادية ولا تهدر أموال هناك من يستحقها.
وبعد، إن ختمنا مواطن الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم الواردة في موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، أبدأ في سرد فضائل الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم والواردة في الموسوعة وهي تسعة فضائل، ومع كل مقال أنهيه بثلاثة من تلك الفضائل التي ينالها المصلي عليه صلى الله عليه وسلم.