دعوة » مواقف

بالإمارات.. البابا فرنسيس يقيم أول قداس في شبه الجزيرة العربية

في 2018/12/13

وكالات-

كشف منظمون لرحلة بابا الفاتيكان "فرانسيس" إلى الإمارات، والمقرر لها  في فبراير/شباط المقبل، أن الزيارة ستشهد إقامة أول قداس في شبه الجزيرة العربية، كما يزور بابا المسيحيين الكاثوليك أيضا جامع الشيخ زايد الكبير.

ويقيم في الإمارات نحو مليون مسيحي كاثوليكي جميعهم مغتربون.

وأظهر برنامج الزيارة المقررة بين يومي الثالث والخامس من فبراير/شباط والذي نُشر، يوم الأربعاء، أن البابا سيقيم قداسا داخل أحد ملاعب مدينة زايد الرياضية في اليوم الأخير من رحلته.

ومن المقرر أن يزور البابا "فرنسيس"، الذي كان زار نحو 6 دول غالبية سكانها من المسلمين، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي وهو أكبر مسجد في دولة الإمارات.

وسيعقد البابا في هذا المسجد اجتماعا مغلقا مع أعضاء مجلس حكماء المسلمين.

ودخل البابا من قبل مساجد خلال زياراته لدول غالبية سكانها من المسلمين مثل تركيا والأردن ومصر وبنغلاديش وأذربيجان والأراضي الفلسطينية.

واستغل البابا تلك الرحلات في الدعوة للحوار بين الأديان وإدانة العنف باسم الله.

وسيرأس البابا أيضا اجتماعا لممثلي الأديان خلال زيارته لصرح زايد المؤسس في أبوظبي.

وتسمح الإمارات والكويت، للمسيحيين بممارسة شعائرهم داخل الكنائس أو المجمعات الكنسية أو في أماكن أخرى بشرط الحصول على تصاريح بإقامة تلك الشعائر، فيما تحظر السعودية إقامة أي شعائر على أرضها.

وفى وقت سابق الشهر ، الماضي كشفت تقارير أن ولي العهد السعودي يعتزم إقامة كنائس في السعودية خارج مكة والمدينة.

وخلال مقابلة مع قناة "i24NEWS" العبرية النسخة الإنجليزية، قال رئيس وفد المسيحيين الإنجيليين "جويل روزنبرغ"، الذي التقى ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، في وقت سابق، إن ولي العهد يعتزم بناء كنائس في السعودية بشكل تدريجي.

وأضاف "روزنبرغ" أن بن سلمان طلب من علماء السعودية أن يشيعوا أن المقصود بكلمة "جزيرة العرب" بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم هي "مكة" و"المدينة" فقط، الأمر الذي يمهد لبناء كنائس في السعودية.

وتأتي زيارة بابا الفاتيكان للإمارات، بالتزامن مع تقرير أوردته وكالة "بلومبرغ" الأمريكية ، أفاد أن دولة الإمارات سمحت للطائفة اليهودية في دبي، بإنشاء أول كنيس يهودي لها في المدينة، وذلك بمباركة من حكومة دبي.

وتأتي هذه الخطوات غير المسبوقة من الدول الخليجية فى ظل زيادة الدفء في العلاقات بين (إسرائيل) والدول الخليجية، وأيضا في ظل محاولة الإمارات الظهور في صورة الدولة المتسامحة، رغم سجلها الحقوقي السيئ.