دعوة » مواقف

داعية إماراتي يشكك في "صحيح البخاري" وصحفي إسرائيلي يهاجمه!

في 2019/03/14

متابعات-

أثار الداعية الإماراتي وسيم يوسف، جدلا واسعا بسبب تجديد تصريحاته عن عالم الحديث البارز، محمد بن إسماعيل "البخاري"، حيث أكد أن الأحاديث التي صدرت في هذا الكتاب قد يكون مشكوكا فيها.

#البخاري .. pic.twitter.com/ArNEmyytCe

— د. وسيم يوسف (@waseem_yousef) March 11, 2019

ونشر وسيم يوسف فيديو لعالم الحديث ناصر الدين الألباني، يصف فيه بعض الأحاديث الواردة في "صحيح البخاري"، حيث قال الألباني في الفيديو الذي نشره وسيم يوسف، إن ما دون كتاب الله، هو من كتابة البشر، في إشارة إلى إمكانية التشكيك في صحة بعض الأحاديث المنسوبة للرسول محمد.

تقول : لابد من مراجعة #كتب التراث !#الظلاميون : تطعن بالسنة !
.
تقول : أخطأ العالم بهذه الفتوى !#الظلاميون : تطعن بالعلماء !
.
تقول : من الصحابة من وقع بالخطأ !#الظلاميون : تطعن بالصحابة !
.
منهجهم يدور حول إثبات كفرك، لهذا أصبحت أجزم أن أغلب العلماء قُتلوا بسبب كذبهم عليهم !

— د. وسيم يوسف (@waseem_yousef) March 11, 2019

لكن تصريحات يوسف لقيت هجوما لاذعا من قبل شخصيات اجتماعية ودينية عربية بارزة وصلت إلى حد تكفير الرجل.

أجمعت الأمة على صحيح البخاري..فدع من يجهل مكانة الإمام البخاري يقول ما شاء ...فإنه يعبر عن مستوى فهمه.

— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) March 14, 2019

لم يتوقف الأمر على المسلمين فقط، إذا استغل الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين الجدل القائم ليشن بدوره هجوما على الداعية الإماراتي وسيم يوسف وكتب كوهين على حسابه في تويتر: "إلا الإمامين الشيخين الجليلين البخاري ومسلم يا "وسيم يوسف".. ويحك طعنت في سنة النبي محمد عبر طعنك في ثاني كتاب في الإسلام بعد القرآن وهو صحيح البخاري الذي حفظ السنة النبوية .. "البخاري_خط_أحمر".

إلا الإمامين الشيخين الجليلين البخاري ومُسلم يا ⁦@waseem_yousef⁩ ويحك طعنت في سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عبر طعنك في ثاني كتاب في الإسلام بعد القرآن وهو صحيح البخاري الذي حفظ السنة النبوية ... #البخاري_خط_أحمر

— ايدي كوهين אדי כהן (@EdyCohen) March 14, 2019

وقال أحد الأشخاص: "كوهين يقول هذا الكلام على محمل السخرية من ضاحي ومن الإمارات ومن العرب ومن السنة والإسلام والمسلمين، كوهين وضاحي خرجوا من مشكاه واحدة وهؤلاء المناكيد حسابهم عسير هناك يوم تقلب القلوب والأبصار، (يومئذ يدون لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا).