متابعات-
جددت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، اتهامها للسلطات السعودية بمواصلة استهداف وقمع واعتقال "المنتقدين والنشطاء الحقوقيين".
وقالت المنظمة ومقرها في لندن، في بيان اليوم، إن السلطات في المملكة، "صعدت من حملتها ضد الناشطين الحقوقيين خلال الشهر الماضي".
وأوردت عدد المعتقلين خلال شهر أبريل الماضي، والذين قالت إن عددهم بلغ 14 شخصاً، منهم صحفيون وكتاب وأكاديميون.
ولفتت في البيان إلى الاعتقالات السابقة، مشيرة إلى "أن مجموعة من المعتقلين في السعودية يعانون منذ سنة محنة الاعتقال التعسفي الرهيبة".
وكان حقوقيون ونشطاء سعوديون أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء؛ لمطالبة السلطات السعودية بالإفراج عن المعتقلين الذين أودعوا في السجون "بتهم كيدية".
ودعا حساب "معتقلي الرأي" على موقع "تويتر"، المعني بنشر أخبار المعتقلين في السجون السعودية، النشطاء السعوديين للتغريد بوسم حمل عنوان "#تهم_معتقلي_الراي_باطلة".
وشهدت المملكة، خلال أكثر من عام، اعتقال المئات من النشطاء والحقوقيين، الذين حاولوا -فيما يبدو- التعبير عن رأيهم الذي يعارض ما تشهده السعودية من تغييرات، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.
ومن بين أبرز المعتقلين الداعية سلمان العودة، الذي غيبته السجون منذ 10 سبتمبر 2017، بعد أن اعتقلته السلطات السعودية تعسفياً، ووضع في زنزانة انفرادية، ووُجهت إليه 37 تهمة خلال جلسة عقدتها المحكمة الجزائية المتخصّصة في العاصمة الرياض، سابقاً.