متابعات-
أكد الأكاديمي والداعية السعودي المعارض "سعيد بن ناصر الغامدي" أن 3 من أعضاء هيئة كبار العلماء السعودية امتنعوا عن حضور مجلسها.
وأوضح "الغامدي"، عبر حسابه على "تويتر"، أن المتداول في أمانة الهيئة أن امتناع الأعضاء الثلاثة عن حضور الجلسات يعود إلى "ما يحدث في المملكة من إفساد أخلاقي ممنهج، وعدم"السماح"للعلماء بالكلام في ذلك.
ثلاثة من هيئة كبار العلماء انقطعوا عن حضور مجلس الهيئة
والمنتشر في أمانة الهيئة أن ذلك بسبب ما يحدث في المملكة من إفساد أخلاقي ممنهج، وعدم"السماح"للعلماء بالكلام في ذلك.
ويحتمل أنه صدر أمر بمنعهم من الحضور؛ لأسباب غير معلومة.
اللهم الطف ببلادنا وأهلنا من عاقبة الظلم والإفساد.
— سعيد بن ناصر الغامدي (@SAEED_NASSER) July 7, 2019
ولم يذكر الداعية المعارض أسماء العلماء الثلاثة في تغريدته، لكنه لم يستبعد صدور "أمر" بمنع العلماء الثلاثة من حضور جلسات الهيئة؛ لأسباب غير معلومة، واختتم تغريدته بالدعاء: "اللهم الطف ببلادنا وأهلنا من عاقبة الظلم والإفساد".
و"كبار العلماء" هيئة سعودية تأسست عام 1971، وتتمثل أهدافها في إبداء الاستشارة في ما يقدمه لها المسؤولون بخصوص القضايا المطروحة، ويرأسها المفتي العام للمملكة الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، وتضم هياكل إدارية تساعدها على أداء مهامها.
ومنذ صعود الأمير "محمد بن سلمان" إلى ولاية العهد، أبدت الهيئة تأييدا مطلقا لسياساته، إذ أيدت حصار قطر الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين (إضافة إلى مصر) في يونيو/حزيران 2017.
كما أيدت الهيئة حملة الاعتقالات بحق المعارضين السياسيين في المملكة بقولها إن "من ينتمي إلى ولاءات سياسية خارجية خرج عن مقتضى البيعة الشرعية"، مؤكدة أنه "يجب الأخذ على يده، صيانة لوحدة الصف والكلمة"
ولم يصدر عن الهيئة الدينية أي تعليق على سياسات الانفتاح التي يتبناها "بن سلمان"، وشملت فعاليات راقصة وحفلات طرب لمغنيات أجنبيات، رغم موقفها الرافض لها سابقا.