متابعات-
قال وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للتخطيط والبرامج بالمملكة العربية السعودية "خالد الدغيثر" إن قرار السماح للأنشطة التجارية بالعمل على مدار الساعة لا يشمل السماح بممارسة الأعمال التجارية في أوقات الصلاة.
وأوضح "الدغيثر"، في مداخلة على قناة "العربية"، أن القرار لا علاقة له بفتح المحلات أو إغلاقها أوقات الصلاة؛ "لأن ذلك مرتبط بقرارات أخرى لا تزال نافذة"، حسب قوله.
وأضاف أن السماح للأنشطة التجارية بالعمل على مدار الساعة يهدف إلى تنظيم السماح بممارسة الأعمال بعد انتهاء ساعات العمل المسموح بها نظاماً، عبر إقرار ضوابط واضحة وشفافة لمن يرغب بإتاحة نشاطه التجاري في الفترة من الثانية عشرة ليلاً وحتى الخامسة صباحاً.
والثلاثاء، أقر مجلس الوزراء السعودي السماح للأنشطة التجارية بالعمل لمدة 24 ساعة، على أن يكون ذلك بمقابل مالي يحدده وزير الشؤون البلدية والقروية، وفقاً للاعتبارات التي يقدرها.
ويقضي نظام ما قبل القرار بإغلاق المحلات التجارية في المملكة أبوابها لمدة 6 ساعات يوميا، تبدأ عند منتصف الليل وحتى السادسة صباحا، مع وجود استثناءات للصيدليات ومحطات الوقود والمطاعم على الطرقات الرئيسية خارج المدن.
وأثار قرار مجلس الوزراء السعودي جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض، إذ اعتبر الرافضون أن غلق المحلات وقت الصلاة تتفرد به السعودية لطبيعتها كقبلة للمسلمين، وأنه من أعظم أعمال الملك عبدالعزيز آل سعود عند تأسيس المملكة، بينما اعتبره آخرون أمرا إيجابيا لتوفير الوظائف ومراعاة حاجة الناس والسياح ومتطلبات التنمية والاقتصاد.