متابعات-
أثار داعية سعودي جدلا حول وجوب طاعة ولي الأمر في كل الأحوال "حتى لو كان يزني كل يوم بمومس".
وقال الداعية "عبدالعزيز الريس"، في لقاء عبر برنامج "ديوان الملا" على فضائية "الجواهر" الكويتية، إن تصريحه السابق بأنه لا يجوز الخروج على الحاكم ولو "زنى وشرب الخمر لمدة نصف ساعة على التلفاز"، هو كلام "علمي شرعي لا ينازع فيه عالم سلفي".
وحسب "الريس"، فإن "ابن باز، وابن عثيمين، والألباني، وصالح الفوزان، ولا أي عالم سلفي، لا ينازعون في هذا الكلام البتة".
ويضيف أن فتنة القول بـ"خلق القرآن" وهي كفر، أشد من المثال الذي ضربه، "ومع ذلك ارتأى العلماء في ذلك الوقت عدم الخروج على الحاكم (المأمون بن هارون الرشيد)".
وضرب "الريس" مثلا قاله الشيخ "محمد بن عثيمين" بأنه "لو كنت في جهاد، وكان الحاكم يزني كل يوم بمومس في خيمة فعليك اتباعه، حتى لو كان يلوط أيضا".
كما اتهم "الجماعات الحزبية، كجماعة الإخوان والتحرير والتبليغ" الذين وصفهم بـ"أعداء الدين"، باستغلال موقفه السابق عن نفس الأمر.
ويعتبر "الريس" من أبرز مشايخ ما يعرف بتيار "الجامية" أو "المدخلية" في السعودية، ويوصف بأنه أحمد "علماء السلاطين" المدافعين عن الحكام مهما فعلوا، حسب ما اتهمه مغردون تداولوا المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي.
الشيخ السعودي #عبدالعزيز_الريس
— حياة اليماني (@HaYatElYaMaNi) October 30, 2019
وجوب طاعة المسلم للحاكم حتى ولو كان يزني كل يوم ويجب ان تجاهد معه.
يا شيخ وفر ع حالك وقول اعبدوا الحكام الطغاة وخلي الأمور أبسط وأوضح
لله الأمر من قبل ومن بعد
"أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون"!!!!!!! pic.twitter.com/PHcZ6wB4Sb
ياخي كلامه ما دخل مزاجي...
— فهد البطي (@fbati91) October 31, 2019
مرة الحاكم يزني نصف ساعة ومرة الحاكم يزني بمومس... يا أخي من المفترض أن تكتفي بالأحاديث الشرعية أما الكلام الذي فيه مثل هالأمثلة أرى أن تلغيها من قاموسك... طاعة الحاكم واجبة والجميع يعرف هذا الحكم بدون أمثلة مالها داعي والا أنا غلطان؟؟ pic.twitter.com/TNN9IsndVj
عبدالعزيز الريس أحد علماء السلاطين
— GoldMaryam (@GoldMaryam1) October 29, 2019
يجب أن تطيع الأمير وإن جَلَدَ ظهرك وأخذ مالك/ كلام علمي شرعي
ولو كنت في جهاد والحاكم يزني كل يوم مع مومس يجب ان تجاهد معه !!! pic.twitter.com/tsfCaXnR5z
يذكر أن هذا النوع من تصريحات بعض المشايخ برز في الآونة الأخيرة بالسعودية، تزامنا مع تغييرات غير مسبوقة تشهدها البلاد، سُمحت خلالها بالحفلات الصاخبة والمناسبات العامة المختلطة على عكس البيئة المحافظة التي تمسكت بها المملكة منذ تأسيسها.