متابعات-
عقب أستاذ أصول الفقه بجامعة أم القري في السعودية، "محمد السعيدي" على عدم تصنيف هيئة حقوق الإنسان في المملكة النسوية ضمن قائمة الجرائم، قائلا "النسوية جريمة عند الله".
جاء ذلك في تغريدة نشرها "السعيدي" على حسابه في "تويتر"، ردا على منشور للهيئة السعودية جاء بعد جدل أثاره مقطع فيديو نشرته هيئة مكافحة التطرف برئاسة أمن الدولة صنفت النسوية كنوع من التطرف.
وقالت الهيئة في تغريدتها:
أكدت #هيئة_حقوق_الإنسان أن النسوية في #السعودية غير مجرمة؛ وأن المملكة تولي حقوق المرأة أهمية بالغة؛ مشيرة إلى النقلات النوعية التي شهدتها حقوق #المرأة والتي مكنتها من كافة حقوقها لتصبح شريك مهم في تحقيق التنمية المستدامة، وهي أحد أهداف #رؤية_المملكة_2030.#حقوق_الإنسان
— هيئة حقوق الإنسان (@HRCSaudi) November 12, 2019
وفى تعليقه، قال "السعيدي":
جرمتموها في هيئتكم أم لم تجرموها ، هذا لا يغير من الواقع شيئاً فهي جريمة عند الله وعند رسوله وعند خلقه.
— د محمد السعيدي (@mohamadalsaidi1) November 12, 2019
ويجب عليكم مراعاة المصطلحات ، فالنسوية مصطلح معاصر يطلق على هيئات تطالب بالشذوذ وزواج المثليات وووو
وما تتحدثون عنه حقوق شرعية ليس لها علاقة بالنسوية https://t.co/hSpcnMjJQP
وفى تغريدات أخري نشرها "السعيدي" أمس، اتهم الحركات النسوية بأن غايتها الوصول إلى عالم منقلب على فطرته.
شكراً لأكثر التعليقات.
— د محمد السعيدي (@mohamadalsaidi1) November 12, 2019
لكن يلاحظ أن الالتباس أو التلبيس يجري بقوة بين الحركة النسوية وبين تصحيح الأخطاء الاجتماعية والنظامية بحق المرأة ؛ والأمران منفصلان ولا علاقة بينهما ،إلا أن النسوية حين تدخل إلى المجتمعات النظيفة تحاول أن تجد لنفسها مكانا عبر بوابة الحقوق ومظلومية المرأة
وهذا أمر سبق ونبه إليه كثيرون ممن هم أكثر كفاءة ومعرفة في هذا الباب مني ، ومع ذلك يستمر النسويون والنسويات في محاولة إيهام أنهم طلاب حقوق يكفلها الدين والعرف لأنهم لن يجدوا مدخلاً لهم في المجتمعات المحافظة إلا بهذه الطريفة.
— د محمد السعيدي (@mohamadalsaidi1) November 12, 2019
ولذلك يجب الحذر والتفريق بين النسوية والحقوق الشرعية
من طرق النسويين :تضخيم الحالات الفردية الخاطئة والحديث عنها بغزارة وتصويرها وكأنها وباء اجتماعي يقع في كل بيت وذلك للوصول إلى وضع نظام كلي يتماشى مع الفكر النسوي ، مثال ذلك زواج القاصرات من طاعنين في السن يتم تصويره عندهم وكأنه أمر يقع في كل بيت للوصول إلى تحديد سن الزواج بـ١٨سنة
— د محمد السعيدي (@mohamadalsaidi1) November 12, 2019
وفي المقابل لا يتحدثون عن العنوسة ولا يبحثون عن حل لمشكلة تأخر الشباب في الزواج ،لأن الحقيقة هي أن الطرح النسوي [وليس الطرح المنخدع بالنسوي] مشكلته مع الزواج وليست مشكلته مع عدم الزواج ؛ بل حقيقة الطرح النسوي الذي تصرح به المنظمات النسوية في الخارج:إيجاد بدائل للعنوسة غير الزواج
— د محمد السعيدي (@mohamadalsaidi1) November 12, 2019
وكذلك يتحدثون عن التحرش ولا يتحدثون عن أسبابه لأنهم حقيقة لا يهمهم القضاء على التحرش ، لكن المهم لديهم النجاح في الوصول إلى أنظمة تعطي الفتيات حق عرض أنفسهن دون وازع من دين أو حياء ومن غير خوف من أي تعرض لهن في أسوء أحوالهن
— د محمد السعيدي (@mohamadalsaidi1) November 12, 2019
فالمقصود بمنع التحرش بالفتيات منع التعرض لهن مطلقا
الحركة النسوية عالمية ظهرت أوائل القرن الميلادي الماضي وربما قبله؛غايتها الوصول إلى عالم منقلب على فطرته تسقط فيه الأسرة والعفاف والحياء والرجولة والأنوثة ، ونجحوا بشكل لم يكن العقل ليصدقه في الغرب والشرق ويعملون على جر بلادنا لهذا الأتون مستخدمين ذريعة الحقوق
— د محمد السعيدي (@mohamadalsaidi1) November 12, 2019
ومن خصائص الحركة النسوية:أنها نهمة لا تشبع ، فهي لا تزال تعمل في أمريكا وأوروبا وتطالب للمرأة هناك بالحقوق ، وقد تقول: إلى أين يريدون الوصول في أمريكا فكل شيء موجود ، والجواب :إنهم لن يقفوا دون تدمير الإنسان
— د محمد السعيدي (@mohamadalsaidi1) November 12, 2019