متابعات-
قال المتحدث باسم وزارة الحج والعمرة السعودية هشام سعيد إن تحديد حصص الحجاج الخاصة بكل دولة يتم بشكل عادل، مشيراً إلى أن جميع الدول تعامل بطريقة واحدة ودون تفرقة أو تفضيل.
وتدرس السلطات السعودية الطلبات الاستثنائية التي تصلها من أي دولة بخصوص زيادة العدد عبر لجان تابعة لها، ودون تفرقة، بحسب تصريحات أدلى بها سعيد لقناة "الشرق"، أمس الأحد.
وأكد المسؤول السعودي التزام المملكة بالحصص المخصصة لكل دولة، مع مراعاة عدد حجاج هذا العام، والذي لن يزيد على مليون شخص، تماشياً مع التدابير الوقائية لجائحة كورونا.
وبدأت الوزارة توقيع الاتفاقات الثنائية مع الدول بعد إعلان عدد حجاج العام الحالي عبر المسار الإلكتروني، لافتاً إلى وجود مكتب رسمي لشؤون الحجاج الإيرانيين في المملكة يتعامل مع الوزارة، وفق سعيد.
وفي أبريل الماضي، قررت المملكة رفع عدد حجاج الموسم المقبل إلى مليون حاج من الداخل والخارج، وفق الحصص المخصصة للدول، مع الأخذ بالتوصيات الصحية.
وفي 5 مايو الجاري، أعلنت السلطات الإيرانية عزمها تفويج 39 ألفاً و600 إيراني لأداء الفريضة هذا العام، مشيرة إلى أن الرياض وافقت على 45% فقط من الحصة الأساسية.
كما أعلنت سلطنة عُمان تفويج 6.338 حاجاً يمثلون أيضاً 45% ممن كانوا يرغبون في الحج، فيما أعلنت الكويت تفويج 3.622 حاجاً من أصل 8 آلاف هي الحصة الأصلية للكويت.
وحصرت وزارة الحج والعمرة حج العام الحالي في المحصنين ممن هم دون 65 عاماً، مع إلزام القادمين من الخارج بتقديم فحص "بي سي آر" يجري عمله قبل 3 أيام من الوصول للمملكة.
وهذه هي المرة الأولى التي سيتمكن المسلمون من خارج المملكة من أداء الفريضة التي جرى حصرها في الموجودين داخل السعودية خلال العامين الماضيين بسبب تدابير كورونا.