متابعات-
رد مفتى سلطنة عمان أحمد بن حمد الخليلي، ضمنيًا على الهجوم اللفظي الذي تعرض له من الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، على خلفية الجدل الدائر بشأن تشييد بيت العائلة الإبراهيمية في الإمارات.
وقال الخليلي عبر حسابه في تويتر: "يجب أن يؤخذ بالإسلام عقيدة ومنهجا، شكلا ومضمونا، من غير استحياء ولا مواربة ولا مجاملة على حسابه".
وأضاف، "لأجل هذا ربَّى النبي ﷺ هذه الأمة على الاستقلال، وعلى أن تكون حريصة بأن تؤثر ولا تتأثر، وأن تقود ولا تنقاد".
يأتي ذلك بعد ساعات من هجوم الأكاديمي عبدالله في تغريدة عبر "تويتر"، على المفتي الخليلي، والداعية الكويتي السلفي عثمان الخميس، واتهمها بأنهما يريدان قيادة أتباعهما إلى "عصور الظلام".
وعلى الرغم من أن عبدالله لم يسم الخليلي أو الخميس في تغريدته عبر "تويتر"، لكن ناشطين قالوا إنه يقصدهما بالاسم كونهما من أكثر من يثير حفيظة الأكاديمي الإماراتي الليبرالي، وذلك لدورهما الكبير في مواجهة التطبيع الإسرائيلي مع دول الخليج.
كما عرف عن الخليلي والخميس موقفهما الرافض بشدة للبيت الإبراهيمي الذي تتبناه الإمارات.
وأثار افتتاح الإمارات "بيت العائلة الإبراهيمية"، منتصف فبراير/ شباط الماضي، جدلا في العالم الافتراضي، حاصة بعدما قال الرئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة تدشينه إن "بيت العائلة الإبراهيمية صرح للحوار الحضاري البناء ومنصة للتلاقي من أجل السلام والأخوة الإنسانية".
واعتبر البعض، وبينهم رجال دين، أن المشروع يهدف إلى ابتداع دين جديد، بينما قال آخرون إنه يأتي في إطار مساعي تعزيز العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويضم بيت العائلة الإبراهيمية، مسجدا وكنيسا وفيه أيضا مركز تعليمي، ويقع في جزيرة السعديات في العاصمة أبوظبي.