متابعات-
قال رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، أندريه زكي، إن السعودية قد تشهد قربيا إقامة أول كنيسة مصرية، مؤكدا أن ثمة انفتاح كبير في هذا الصدد من قبل السلطات فى المملكة الخليجية التي يتواجد بها الحرمين المكي والنبوي.
وأضاف زكي خلال مؤتمر صحفي الأربعاء أن ثمة انفتاح كبير من قبل المملكة العربية السعودية في كل المجالات، ومن الممكن أن نشهد في الفترة المقبلة بناء أول كنيسة مصرية على أرض سعودية.
وفي يناير/كانون ثان المنصرم، أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية أنها أقامت أول قداس لعيد الميلاد في السعودية بـ"رعاية كاملة من سلطات المملكة".
وعادة ما تحظر السعودية إقامة كنائس في المملكة لاعتبارات دينية في ظل وجود الأماكن والمزارات الإسلامية المقدسة.
تشهد المملكة انفتاحا لافتا من مظاهره لقاء كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان مع البطريرك الماروني اللبناني بشارة الراعي بالرياض في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، خلال زيارة وُصفت حينها "بالتاريخية".
وفي مقابلة تليفزيونية جرت في ديسمبر/كانون أول، قال بابا أقباط مصر إن كنائس الأقباط تتواجد في مختلف الدول العربية، لاسيما الخليجية منها وأبرزها الإمارات وسلطنة عمان والبحرين والكويت وقطر.
وفي سياق آخر، قال الدكتور القس أندريه زكي، إن الهيئة القبطية الإنجيلية تهتم دائمًا بتنظيم عدد من اللقاءات مع قادة الفكر وأعضاء مجلس النواب والشيوخ وأئمة الأزهر والأوقاف وعدد من الشخصيات العامة، لمناقشة أبرز القضايا في المجتمع وعرض الرؤى والأفكار المختلفة وتقديمها للدولة.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن الطائفة: طالبت بالمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث في قانون الأحوال الشخصية الجديد، ومادة المواريث ومادة التبني لم يكن هناك توافق عليهما، كما قدمت الكنائس مقترحاتها في هذا الأمر.
وذكر رئيس الطائفة: القانون ستتم مناقشته في البرلمان، ومن حق البرلمان أن يعدل فيه ما يشاء، موضحًا أنه دار بشأنه حوار كبير بين الكنائس.