الوطن السعودية-
أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أهمية الرسالة الموجهة إلى شباب الوطن، حيث قال: شباب الوطن عددهم كبير والتأثير عليهم منوع وكبير ومتعدد الأفكار والوسائل، لذا فالموضوع مهم، وأثار الاهتمام بجودته وانتقاء المسؤولية التي نبحث عنها دائما للوصول إلى الحلول وتحديد المسؤولية والواجبات.
وأضاف خلال افتتاحه أمس ندوة "مسؤولية الدعاة في توعية الشباب بأمن المجتمع" والورشة المصاحبة لها التي نظمتها الجمعية السعودية للدراسات الدعوية "بصيرة" بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: إن الدعاة اليوم مؤثرون ومستهدفون، أما التأثير فظاهر في جميع أصناف الدعوة، والدعوة ليست لكل شيء، وهناك أمر مهم في الأمن الديني وهو أمن المنهج، فالشاب بحاجة إلى أمن منهج التفكير، وهو أمر صعب اليوم، وصعوبته في كيف تجعل الشاب يفكر في الحياة بطريقة صحيحة، وكيف تعصمه -بإذن الله تعالى- أن يكون هناك منطق أو منهج للتفكير، وفي نظري أن توعية الشباب تفتقد التوعية بمنهج التفكير، خاصة أن وسائل التأثير على تفكير الشاب كثيرة وكبيرة، لذا فالمسؤولية كبيرة في تطوير الأدوات للوصول إلى تفكير الشباب.
بدوره، قال مدير الجامعة الدكتور فوزان الفوزان: إن الشباب هم العنصر الأساس للمجتمعات، وهم المستهدفون في عقيدتهم وفي توجهاتهم الفكرية، وفي ولائهم لوطنهم، واستهدافهم هو الخط الأكبر، ويؤكده ما نشاهده من أحداث أمنية وقودها هم الشباب الذين لُبس عليهم وغسلت أدمغتهم، فكانوا أداة شر وبلاء على مجتمعهم وبلدهم.
وأضاف: هدف الندوة وضع الدعاة أمام مسؤولياتهم في ندوة علمية متخصصة يشارك فيها كل من يحمل همّ الأمن في بلادنا من علماء ومفكرين وجهات أمنية لدراسة المشكلة وتحديد أبعادها.