دعوة » مواقف

الدويش يشتم ومتخصصون يطالبون بالعقوبات

في 2015/12/04

عكاظ السعودية-

طالب الباحث الشرعي الدكتور أحمد الغامدي بوضع حد للتجاوزات اللفظية التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي أضحت تمس رموزا دينية وثقافية، متسائلا في الوقت ذاته عن أسباب عدم وجود جهة رقابية على صفحات التواصل الاجتماعي، التي لو عملت على مراقبة الحسابات لساهمت في الحد من انتشار ظاهرة التجرؤ على الغير.

وأثار الغامدي قضية الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الهجوم الذي أطلقه سليمان الدويش يوم أمس على الدكتور تركي الحمد ردا على تغريدة الحمد، التي وجه من خلالها انتقادا عاما لظاهرة البذاءة في تويتر، لتنال إعجاب الكثير من المغردين وحازت على أكثر من 450 ريتويتا، ليرد الدويش عليه بألفاظ نابية وصفه فيها بالسافل والمنحط.

ورفض الدكتور الغامدي الرد على الدويش بشكل خاص وتحدث لـ(عكاظ) عن أخلاق الرسول «الفحش ليس من الدين، والرسول لم يكن فحاشا»، واستشهد الغامدي بقصة عائشة عندما سلم عليها اليهودي بقوله: «السام عليكم»، فردت عليه «وعليكم السام واللعنة»، فنهرها الرسول صلى الله عليه وسلم وقال لها قولي «وعليكم». وأضاف الغامدي بأن «المؤمن ليس بالسباب وليس بالطعان».

من جهته، دعا يوسف هاني المدني المستشار القانوني والمتخصص في تقنية المعلومات إلى أهمية معاقبة المتجاوزين والمسيئين في مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) و(فيسبوك)، وعدم التساهل معهم، وأوضح المدني أن عقوبة المسيئين في مواقع التواصل الاجتماعي تصل إلى السجن ودفع غرامة مالية، داعيا الجهات ذات العلاقة إلى تطبيق وتفعيل نظام مكافحة جرائم المعلوماتية على المتجاوزين.

مشيرا إلى أن هذا الشيء سيخفف من إساءة استخدام هذه الوسائل الإلكترونية.