دعوة » مواقف

رؤوس الفتنة الأربعة .. من التحريض ضد الدولة إلى تفجير المنشآت

في 2016/01/11

المدينة السعودية-

نمر الكريزي، ونمر باقر النمر، وفارس ال شويل، وعادل الضبيطي.. أربعة من رؤوس الفتنة الذين ما زالت جرائمهم تعبر عن حجم الإدانات الموجهة لهم.. فمن التحريض ضد الدولة الى تفجير المنشآت.. ومن انتهاج فكر الخوارج الى تكفير ولاة الأمر والمفتي العام، ومن استباحة الدماء المعصومة إلى استهداف رجال الأمن.

الاتهامات كثيرة والجرائم ما زالت لها أصداؤها سواءٌ استشهاد عدد من المواطنين ورجال الأمن، أو تفجير منشآت عامة والحث على الفتنة ومقاومة السلطات.

«المدينة» ترصد الاتهامات التي وجهت لرؤوس الفتنة الأربعة خلال هذا التقرير الذي يرصد أيضًا كافة الجرائم التي ارتكبوها أو التي شاركوا فيها مع آخرين.

الكريزي متخصص في الاغتيالات وتصفية كبار الشخصيات

اتهم أبرز قادة معتنقي الفكر الضال نمر سهاج زيد الكريزي باعتناقه لمبدأ تكفير الدولة وحكامها منذ عام 1421هـ، ونقضه البيعة الشرعية الثابتة في عنقه لولي الأمر ومبايعة زعيم التنظيم في المملكة، وانضمامه إلى خلية الردع والحماية المتفرعة من «القاعدة» والمكلفة بترصد الأسرة الحاكمة وكذلك أبرز الشخصيات المهمة في المجتمع وتحديد أفضل الأوقات والطرق لاغتيالهم وتصفيتهم بناءً على تكليف من الهالك المقرن.

وقد جاء من أبرز تلك التهم:

1ـ التخطيط والمشاركة في اقتحام شركتين ومجمع سكني، بمحافظة الخبر بقوة السلاح مع أعضاء التنظيم الإرهابي (الهالكين) وعادل الضبيطي بالسيارة التي تم تجهيزها وتشريكها، والدخول للمبني باستخدام القنابل اليدوية، والرشاشات الحربية، والمسدسات، ومشاركته في قتل ثلاثة من رجال الأمن السعوديين أحدهما رجل أمن واثنان من رجال الأمن الصناعي في الشركة، وقتل مجموعه من الجنسية الهندية بإطلاق النار عليهم،

2ـ اشترك الهالك نمر في تفجير مجمع المحيا من خلال الاشتراك في نقل متفجرات تزن2 طن.

3ـ اتهم أيضا بشروعه في اغتيال 5 من ضباط المباحث العامة من خلال وضع الخطط ورصد تحركاتهم لفترة طويلة والاستعداد للتنفيذ بحيازة القنابل والعبوات المتفجرة والأسلحة الرشاشة.

4ـ أدين بالاشتراك مع زعيم التنظيم في المملكة في ذلك الوقت بنقل وحيازة هيكل صاروخ مصنع من قبل احد أعضاء التنظيم لغرض تجهيزه بالحشوة المتفجرة واستخدامه للإفساد والاعتداء على أمن البلاد.

النمر .. محاولات إسقاط الدولة بـ «خطب الفتنة»

أدين نمر النمر بإعلانه عدم السمع والطاعة لولي أمر المسلمين في المملكة وعدم مبايعته له ودعوته وتحريض العامة على ذلك ومطالبته بإسقاط هذه الدولة عبر خطب الجمعة والكلمات العامة وتحريضه عبر خطبه وكلماته على الإخلال بالوحدة الوطنية وعدم الولاء للوطن وتأييده من خلالها لأحداث الشغب والتخريب في مقبرة البقيع، واستغلالها في إثارة الفتنة الطائفية وإذكائها.

واستغلاله خطب الجمعة والمناسبات الدينية العامة والخاصة في إطلاق عبارات السب والتجريح في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن سبقت لهم الحسنى والشهادة لهم بالجنة، والتجريح في ولاة أمر المسلمين في المملكة وعلمائها المعتبرين، والطعن في ديانتهم وأمانتهم وشرعيتهم، وإيغال صدور المواطنين عليهم بالكذب والبهتان، تحقيقاً لدعوته بالخروج على جماعة المسلمين في المملكة والتلبيس على الناس في أن ولاءهم لولي أمر المسلمين وجماعتهم في المملكة ومناقض لولائهم لله ورسوله.

ومن أبرز التهم أيضًا:

1ـ أدين باعتقاده عدم شرعية أنظمة المملكة وعدم التزامه بها ودعوته الآخرين وتحريضهم على ذلك، وطعنه في نزاهة القضاء ومطالبته بإخراج من أدينوا بأحكام قضائية في جريمة تفجيرات الخبر عام 1417هـ، وزعمه أنهم بريئون من ذلك.

2ـ وأدين باجتماعه بعدد من المطلوبين أمنياً ممن تم الإعلان عنهم بارتكاب جرائم إرهابية وتحريضهم وتوجيههم على الاستمرار في أنشطتهم التخريبية وتحقيق أهدافهم الإرهابية.

3ـ كما اشترك مع مطلوب أمني في مواجهة مسلحة مع رجال الأمن من خلال الاصطدام عمداً بسيارته بدورية رجال الأمن لمنعهم من القبض على المطلوب المذكور وتمكينه من الهرب والتدخل في شؤون دول شقيقة ذات سيادة عبر التحريض من داخل المملكة على ارتكاب جرائم إرهابية فيها وإثارة الشغب وإذكاء الفتنة الطائفية وزعزعة أمنها.

4ـ وأدين بدعوته أبناء المملكة لإثارة الشغب والمشاركة في ذلك واشتراكه في التخزين في الشبكة المعلوماتية لخطبه وكلماته باتفاقه مع أحد الأشخاص على تصوير خطبه وتسجيلها ونشرها عبر الشبكة المعلوماتية وهروبه وتخفيه من رجال الأمن بعد أن علم أنه مطلوب للسلطات المختصة.

ال شويل .. من استباحة القتل إلى فكر «الخوارج»

المدان فارس ال شويل وهو أحد أكبر محرضي ومنظري القاعدة وصاحب الفتوى في قتل المسلمين وغير المسلمين ورجال الأمن منها كتابه المعروف «الباحث عن حكم قتل أفراد وضباط المباحث» أدين بالعديد من التهم كان منها اعتناقه منهج الخوارج في التكفير واستباحة دماء المسلمين والمعاهدين والمستأمنين داخل البلاد وخارجها، وانتماؤه لمنهج تنظيم القاعدة وقيامه بالدعوة إلى ذلك المنهج والدفاع عنه والتنظير له وتمجيد قياداته وأعمالهم الإرهابية ونشر مذهبه في الخروج المسلح والتكفير واستباحة الدماء المعصومة.

وقد أدين بعدد من التهم منها:

1ـ حيازته وترويجه شرائح حاسوبية تحث على القتال وتدعو إلى تأييد ومناصرة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وأعماله الإرهابية داخل البلاد وخارجها وتأليف الكتاب الموسوم بـ(أسامة بن لادن مجدد الزمان وقاهر الأمريكان) ونشره للكتاب المذكور تحت اسم مستعار، وتأليف الكتاب الموسوم بـ(وجوب استنقاذ المستضعفين من سجون الطواغيت والمرتدين) وغيرها من المؤلفات.

2ـ كما ثبت للمحكمة إدانته بكتابة مقال يحرض فيه على ولي الأمر بعنوان (برامج ما نريكم إلا ما يرى آل سعود وما يهديكم آل سعود إلا سبيل الرشاد)، وقيامه بتحريض أعضاء التنظيم الإرهابي من المطلوبين أمنيا على قائمة الستة والعشرين على استمرارهم على منهجهم وعدم تسليم أنفسهم من خلال كتابة بيان أسماه بـ(جنسية آل سعود موضوعة تحت قدمي).

وكتابة مؤلف بعنوان (قصص تاريخية للمطلوبين) ونشره لذلك، وقيامه بنشر بيانات صوتية ومكتوبة تتضمن إصراره على منهجه المنحرف والدعوة إليه وعدم الاستجابة لدعوات أهل العلم للمطلوبين أمنيا بأن يسلموا أنفسهم، وقيامه بدعوة وتحريض القبائل ورجال الأمن بالخروج على ولي الأمر من خلال إصداره عدة رسائل صوتية وخطب عبر الشبكة المعلوماتية بالصفة الواردة في إقراره وجوابه.

3ـ وأدين باستعداده لقتل رجال الأمن عند محاولة القبض عليه وقيامه بتوفير الأسلحة اللازمة لذلك في سائر تنقلاته، وتباحثه مع أحد المرافقين له أثناء استيقافهما عند إحدى نقاط التفتيش حول كيفية دفاعه عن نفسه في حال تم القبض عليه من رجل الأمن حيث كان حينها هاربا إلى مدينة الرياض راكبا في سيارة مرافقه ومتخفيا بلباس نسائي وبحوزته عددًا من الأسلحة.

4ـ كما ثبت إدانته بتأييد منهج عدد من المنحرفين فكريا وتصريحه بتمجيدهم ودفاعه عن منهجهم، كما ثبت للمحكمة إدانته بالاستجابة لأحد الأشخاص عند مقابلته بمكة وسبق أن التقاه في إيران وذلك بعرض مقابلته لعدد من الأشخاص في محافظة جدة لممارسة بعض التدريبات البدنية بقصد الإعداد للقتال وقيامه بالتردد عليهم في إحدى الشقق وتدربه مع بعضهم على الرماية بالسلاح الرشاش.

5ـ إقراره بأنه بعد الأحداث الإرهابية التي وقعت في الرياض قرر الانتقال إلى منطقة عسير وذلك بالتشاور مع من وصفه بقائد تنظيم الجهاد في جزيرة العرب بعد مقتل (المقرن) وكذلك بالتشاور أيضا مع (العوشن) وأن الأخير تعهد له بترتيب الوضع والأمور اللازمة.

6ـ قيامه بمقابلة عدة أشخاص للقيام بخدمته أثناء انتقاله، كما ثبت للمحكمة إدانته بالخروج من المملكة إلى اليمن بطريقة غير مشروعة خشية القبض عليه بعد علمه بأنه مطلوب للجهات الأمنية إثر القبض على من كان يجتمع بهم في جدة وكذلك عودته إلى المملكة بالطريقة نفسها والتنقل من منطقة لأخرى متخفيا عن رجال الأمن بمساعدة عدة أشخاص مستخدما محررات رسمية مزورة.

7ـ أدين بالافتيات على ولي الأمر وذلك بسفره إلى إيران بقصد دخول أفغانستان للالتحاق بتنظيم القاعدة هناك والقتال تحت رايته وعودته إلى المملكة عن طريق دولة قطر عند عدم تمكنه من دخول أفغانستان.

8ـ كما ثبت للمحكمة إدانته باستعمال جواز سفر مزور اشترك في تزويره واستخدمه في سفره لكونه ممنوعا من السفر.

الضبيطي .. من صناعة المتفجرات الى مقاومة الأمن

المدان عادل الضبيطي فقد ادين باعتناقه للمنهج التكفيري المنحرف المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وتكفير ولاة الأمر وسماحة مفتي عام المملكة وعدد من العلماء، وخلع البيعة التي في عنقه لولاة الأمر في المملكة بمبايعة زعيم تنظيم القاعدة الهالك أسامة بن لادن مبايعة كبرى على السمع والطاعة الذي أعلن الحرب والعداء للمملكة.

1ـ وقد ادين بسعي إلى زعزعة أمنها وإسقاط نظام الحكم فيها ومبايعة زعيم تنظيم القاعدة في المملكة مبايعة صغرى في ظل أوامر وتوجيهات الهالك أسامة بن لادن.

2ـ وادين بمشاركته في تفجير مجمع المحيا بالرياض الذي قتل فيه عشرون شخصاً من الأنفس المعصومة بدين أو ذمة وإصابة عدد كبير من الجرحى ودمار شامل لمركز الانفجار والمنطقة المحيطة به وإثارة الرعب وإتلاف الممتلكات وذلك من خلال مشاركته في تجهيز وتشريك سيارة الجيب التي استخدمت في التفجير بالمتفجرات.

3ـ المشاركه في تجهيز سيارة ثانية بالمتفجرات لاستخدامها في تفجير أحد الأماكن المستهدفة من قبل التنظيم الإرهابي وطلائها بلون مشابه لسيارات الجيش.

4ـ وأدين بتنقله مع أعضاء التنظيم الإرهابي وقادته (الهالكين) بين عدد من الأوكار الإرهابية (منازل - استراحات - مناطق برية) وتلقيه التدريبات فيها استعداداً للقتال بجانب التنظيم الإرهابي .

5ـ مشاركته أعضاء التنظيم الإرهابي في مقاومة ومواجهة رجال الأمن مواجهة عنيفة وإطلاق النار عليهم من الأسلحة الرشاشة واستخدام القنابل والأكواع المتفجرة ضدهم.

6ـ مشاركته في تجهيز ثلاث سيارات بكميات كبيرة من المتفجرات بعد طحنها وإعدادها في إحدى الاستراحات بالقصيم والمساعدة في نقلها لمدينة الرياض لاستخدامها في التفجيرات الآثمة .

7ـ الاشتراك في السطو على ثلاث سيارات بمنطقة مكة المكرمة وسلبها تحت تهديد السلاح إثر مواجهة أمنية للوكر الإرهابي .

8ـ اشتراكه في حيازة عدد كبير من الأسلحة الرشاشة والمسدسات والقنابل والسيارات المفخخة التي كانت بحوزة أعضاء التنظيم الإرهابي وتم استخدامها في المواجهات مع رجال الأمن بقصد الإفساد والإخلال بالأمن.

9ـ تزوير عدد من المحررات الرسمية (بطاقات أحوال) وتسليمها لعدد من أعضاء التنظيم الإرهابي المجرم والمعاقب عليه بموجب نظام مكافحة التزويروتدريب أعضاء التنظيم الإرهابي على كيفية عمل الدائرة الالكترونية وتشريك المتفجرات والعبوات الناسفة، وتدريب أعضاء التنظيم الإرهابي على تزوير الوثائق.