الحياة السعودية-
علمت «الحياة» أن وزارة الداخلية السعودية تتجه إلى خفض الدعم المادي الذي تقدمه للمستفيدين من مركز محمد بن نايف للرعاية والمناصحة، بسبب الترشيد الاقتصادي. وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية لـ«الحياة» أمس: إن الدولة ستمضي في مساعدة المستفيدين من برامج المناصحة، ولاسيما في دفع مهر الزواج، إذ أثبتت نتائج دراسة حالات التطرف أن «زواج الشاب يمنحه نوعاً من الاستقرار النفسي والاجتماعي، فينشغل مع زوجته وأبنائه ويقدّر ثقافة الحياة بدلاً من ثقافة الموت». وكان رئيس إدارة الأمن الفكري في وزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن الهدلق شارك أخيراً في مؤتمر عن مكافحة الإرهاب في ماليزيا، وقدم ورقة عن جهود المملكة في تعزيز الأمن الفكري ومكافحة الغلو والتطرف في المؤسسات التربوية والدينية والاجتماعية.
وقال لـ«الحياة» إنه وجد في المناسبة الدولية «ثناء كبيراً من الحضور والمشاركين في المؤتمر، على مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية وجهوده المميزة والواقعية في معالجة الفكر المتطرف، عبر البرامج التي يقدمها كافة، طوال السنوات الماضية».
وأكد الهدلق أن برنامج المناصحة تدور أنشطته حول قضايا دينية ومالية ونفسية»، عازياً التركيز على تلك النقاط إلى «اكتشاف السلطات أن الإرهابيين يعتمدون في جهود تجنيد المقاتلين على العوامل المالية أو النفسية، من خلال جذب المتذمرين من أفراد المجتمع أو أصحاب الأفكار المتطرفة، وأن معظم الذين انضموا إلى المجموعات المتطرفة كانوا من العازبين، وفي منتصف العقد الثاني من العمر، ويحملون الشهادة الثانوية».