المدينة السعودية-
أكد وزيرالشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح بن عبدالعزيزآل الشيخ أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذين يستضيف رموز ورؤساء المشيخات والجمعيات الإسلامية من العلماء والمفكرين تجاوز أن يكون فيه تدخل مذهبي أو تدخل علمي في أداء هذه المشيخات أو دور الإفتاء في العالم ولكنه برنامج تواصل نوعي يهدف إلى تقوية المفتين بما هم عليه، وبالتالي فإن المفتين الذين يمثلون المذاهب الإسلامية الأربعة ورؤساء المشيخات والجمعيات الإسلامية من العلماء، لأن تقويتهم يقوي نشر ما يرونه في بلدانهم، وسيكون خدمة نوعية للمفتين. وقال ردًا علي سؤال (المدينة) خلال زيارته أمس ضيوف خادم الحرمين الشريفين لبرنامج العمرة والزيارة بفندق حياة ريجنسي: «باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نرحب بالعلماء والدعاة رؤساء المشيخات وجمعيات العلماء والمفتين في أكثرمن 27 دولة وبلغ عددهم 250 ضيفًا قدموا في إطار هذا البرنامج السنوي، وهذا البرنامج السنوي يهدف لاختيار مجموعة من المؤثرين في العالم الإسلامي لكي تستضيفهم المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية لأداء مناسك العمرة وزيارة مسجد الرسول صلي الله عليه وسلم. وردًا علي سؤال (المدينة) حول قيام دعاة الوزارة بزيارة المراكزالإسلامية والمشيخات التابعة لأهل السنة والجماعة في العالم، قال آل الشيخ: البرنامج له صفة الارتداد بمعنى حاجة المشيخة أو الجمعية هي التي تحدد نوعية العطاء وليس من أن نبتدر ونذهب للناس ونعطيهم، هم يقدمون لنا ما يحتاجون إليه وفق معرفتهم بأهداف البرنامج وننفذه لهم بحسب ما لديهم من أنظمة في دولهم ومن أنظمة في جمعياتهم ومن مذاهب يعتمدون عليها لذلك هو برنامج تواصل وعلاقات وليس برنامجًا دعويًا بخصوصهم.
وحول رسالة وزارته أكد آل الشيخ أنها رسالة المملكة ورسالة الحرمين الشريفين، ملك المملكة العربية السعودية هو خادم الحرمين الشريفين بالتالي فإننا مسؤولون باعتبارنا في وزارة الشؤون الإسلامية ننفذ رؤي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده، فيما يجب علينا أن نفعله لمسلمي العالم الذين يُمَثَلون في هذه النخبة والدور الكبيرة والممثليات الضخمة في بلدانهم، لكل (27 دولة) واحد يمثل جهة كبيرة يتبعها عشر آلاف من المسلمين في اقتدائهم بقوله أو أخذهم، فرسالة المملكة هي توحيد أهل السنة والجماعة وتقوية أهل السنة والجماعة في العالم لتأدية رسالتهم بعيدًا عن أي إطار خاص.