تواصل » صحف ومجلات

3 سيدات يترشحن لبلدي القطيف

في 2015/08/18

عكاظ- تعتزم ثلاث سيدات في محافظة القطيف الترشح لانتخابات المجالس البلدية المقبلة، وذلك لأول مرة بعد السماح للمرأة بالمشاركة فيها مرشحة وناخبة.

وأكدت المرشحات أهمية دور المرأة في خدمة مجتمعها من خلال المجالس البلدية، وطالبن بتخصيص مقاعد نسائية، لضمان تمثيلها في عضوية هذه المجالس.

وأعلنت كل من نسيمة السادة، وندى الزهيري، وإنعام العصفور، وضع أسمائهن ضمن قوائم المرشحين في الدورة الثالثة.

وأشرن إلى أن الانتخابات هي عملية تحويل أصوات المواطنين إلى مقاعد، ووصفن مشاركة المرأة في الانتخابات بمثابة تأسيس لمرحلة جديدة، تكون فيها أكثر وعيا بدورها.

ودعت الناشطة نسيمة السادة أصحاب القرار، بسن نظام «الكوتا» وهو تخصيص مقاعد للسيدات خارجة عن التنافس، لضمان وجود المرأة في عضوية المجالس البلدية والمشاركة في صناعة القرارات ذات الصلة بخدمة مجتمعها.

وأكدت أنعام آل عصفور على أهمية التوازن والواقعية في برنامج المرشح، مشيرة إلى بعض الوعود في الدورتين السابقتين كانت أكبر من دور المجلس البلدي، ولربما يعود ذلك إلى عدم وضوح آلية العمل في المجلس البلدي وتداخله مع دور البلدية، وحداثة تكوينه.

واعتبرت الناشطة ندى الزهيري مشاركة المرأة في الانتخابات، خدمة للمجتمع وتعزيزا وتطويرا للفكر المجتمعي والوطني، منوهة إلى أن المشاركة في حد ذاتها تساهم في تعزيز دورها وتأكيد الثقة بما يمكن أن تقدمه في تنمية المجتمع وصنع القرار.

812 ألفا تقدموا لـ(جدارة) 70 % منهم نساء

المدينة- قفز عدد المسجلين في نظام «جدارة» الذي أطلقته وزارة الخدمة المدنية للتوظيف، خلال 3 أشهر بمعدل 100 ألف متقدم ومتقدمة للوظائف الحكومية، ليصبح إجمالي عدد المتقدمين 812234 متقدما ومتقدمة غالبيتهم من النساء، ووصل عدد المتقدمات إلى 571648 بنسبة تتجاوز70%، فيما زاد عدد المتقدمين من الرجال عن 240 ألف متقدم.

وأشار تقرير حديث لوزارة الخدمة المدنية أن 250 ألفا من المتقدمين والمتقدمات يعملون حاليا في وظائف حكومية وخاصة ولديهم مؤهلات تفوق مراتبهم ويرغبون في تحسن أوضاعهم.

وكان أكثر التخصصات المتقدمة لنظام جدارة اللغات وآدابها بأكثر من 132 ألف متقدم فيما تجاوز حملة التخصصات العلوم الشرعية 120 ألفا، أما العلوم الطبيعية فبلغ عدد المتقدمين منها أكثر 97 ألفا فيما كان عدد المتقدمين من تخصص العلوم الإنسانية والاجتماعية أكثر من 94 ألفا وهو ما يقارب عدد المتقدمين من تخصص العلوم الإدارية والمالية، وزاد عدد المتقدمين من حملة العلوم الطبية والصحية عن 50 ألفا.

وبلغ عدد حاملي درجة البكالوريوس بين تلك التخصصات أكثر من 650 ألف متقدم، فيما كان حاملو الدبلومات أكثر من 152 ألفا وحملة الماجستير أكثر من 9 آلاف في حين بلغ عدد حاملي درجة الدكتوراه 174 متقدما فقط.