الرياض- ثمنت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية بمختلف قطاعاتها للتصدي لقوى الشر والارهاب.
وقال د. صالح بن محمد الخثلان نائب رئيس الجمعية والمتحدث الرسمي باسمها أن الجمعية، وإلحاقاً للبيان الذي أصدرته وأدانت فيه بشدة الجريمة الارهابية التي استهدفت المصلين الآمنين في مسجد مقر قوات الطوارئ في أبها والجرائم الإرهابية في مساجد في المنطقة الشرقية، فإنها تؤكد من جديد أن هذه الجرائم الارهابية تمثل اعتداء شنيعا وصارخا على كافة حقوق الانسان الأساسية وفي مقدمتها الحق في الحياة وسلامة الجسد والحق في الامن بإثارة الخوف والرعب في المجتمع والحق في العبادة وتدمير الموارد والممتلكات، بل وأصبحت في بعض الدول تهدد بقاءها ووجودها ومن ثم تهدد كافة أوجه الحياة. وأضاف أن الجمعية تتابع كغيرها من مؤسسات المجتمع المدني جهود وزارة الداخلية في مكافحة هذا التهديد وتقدر ما تحقق خلال السنوات الماضية من نجاحات كبيرة في تفكيك الكثير من الخلايا الارهابية التي تنفذ أجندات أجنبية قد يجهلها المتورطون بسبب غلوهم الفكري وعدم معرفتهم بالتعقيدات السياسية للصراعات التي تشهدها بعض دول المنطقة ويوظف بعض أطرافها كافة الوسائل ومن بينها الإرهاب لتحقيق أهدافهم.
وقال ان الجمعية وبقية الاجهزة والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية لدعم هذه الجهود الأمنية للقضاء على منابع الارهاب الفكرية والمادية، فالمعركة طويلة وتتطلب جهوداً متواصلة على كافة المستويات وخاصة التعليمية والفكرية.