تواصل » صحف ومجلات

داعش ميدانياً وافتراضياً

في 2015/08/20

الشهر الماضي ذكر السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة مارك والاس، الذي يرأس مشروع مكافحة التطرف في أوروبا، أنه يوجد على «تويتر» فقط 40 ألف حساب مؤيد ويبث الدعاية الوحشية الداعمة لتنظيم داعش ويساعد في التجنيد.

صحيفة سعودية ترجمت تأكيد دراسة غربية حديثة بتعقب ثلاثة ملايين تغريدة لتنظيم داعش الإرهابي على تويتر، يحركها أكثر من 7500 حساب يديرها التنظيم، وكشفت دراسة أعدها باحث مصري عن وجود 90 ألف صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي للتنظيم، المستهلك للوسوم الجهادية.

المتاهة تتخطى إحصاءات المتورطين في الإرهاب الموجودين ميدانياً، وفوضى العائدين إلى أوطانهم ومن تمت محاكمتهم والهاربين، وجميع فئات الإرهابيين من زعمت «صحافة التخمين» أن بإمكانها عدهم، روح داعش ميدانياً وافتراضياً تستحق خطة متقنة وموحدة لإزهاقها.

ولأنه لا بد من تبرير هدر الموازنات للقضاء على داعش، وهذا ملف يستحق حزمة من المقالات لتفنيده، الآن ما يعنينا هو صدور أهم تصريح رسمي حول الهالكين بعد ضربات التحالف الدولي، بإعلان السفير الأمريكي في بغداد ستيورات جونز هلاك 15 ألف إرهابي، وهذا جيد في حال إثباته.

هناك منصات تواصل افتراضية أسهمت إن لم تكن صنعت وجرى تفعيلها لدعم الإرهاب وتأكيد وضمان تفريخه، لماذا لم يحاسب القائمون عليها؟