المدينة- 3000 أسرة تعيش على مولدات الطاقة بخمرة جدة والمكيفات «حلم بعيد» شكا عدد من سكان حي الفضيلة بالخمرة شرق مخطط 1409 امتداد شارع الثمانين، والذي يبعد عن التحلية بمسافة 800 متر من عدم وجود خدمات بالحي تساعد على العيش، مطالبين بتوفير الكهرباء وإنارة الشوارع وسفلتتها، داعين الأمانة بالنظر إلى النفايات المتكدسة، التي شوهت الحي وأزكمت أنوف ساكنيه.

صالح السهلي أحد سكان الحي منذ 15 عامًا قال إننا نعاني من عدم وجود كهرباء في الحي ونحن أكثر من 3000 نسمة في الحي، لذا نطالب مسؤولي الأمانة بإدخال الكهرباء وإنارة الشارع الرئيس، التي يسمى بشارع الثمانين وتنظيفه من النفايات وسفلتته وغيرها من الخدمات الإنسانية.. وأضاف عبده الأعجم نحن نطالب الأمانة بإدخال الكهرباء وقد حصلنا على موافقة بإدخال الكهرباء وقد مضى عليه أكثر من سنة ولازلنا معلقين من غير تنفيذ وأبان صالح العديني بأن جميع عوائل وسكان الحي يعانون منذ 15 عاما من عدم وجود كهرباء ونحن نعيش على أجهزة مولدة للكهرباء ولاتعمل بالشكل السليم، وأصبحنا نستعمل الأقمشة والماء البارد حتى نستطيع تنويم أطفالنا في ظل هذه الأجواء الساخنة.

عويد الرشيدي أحد السكان قال نتمنى إدخال الكهرباء وتوصيلها وإزالة النفايات وسفلتتة الطرق ونطالب المسؤولين باتخاذ مايجب فعله بشكل سريع من أجل جعل الحيّ حيّا سكنيا وأضاف عدد كبير من أطفال الحي بمختلف الأعمار من ذكور وإناث بأنهم يطالبون بتوفير كهرباء للحي، وقالوا: نحن غير قادرين على التحمل ودائم نعتمد على مكيف السيارة، ونقضي يومنا في السيارات، «أن الحر الحق بنا أضرارا ولا نستطيع النوم.

وَأضاف صالح الشهري أن الأمانة لاتتعاون معنا بتاتا حتى تسبب ذلك في تكدس النفايات، التي يتسبب في رميها سيارات لانراها تأتي أثناء الظلام في أوقات متأخرة من الليل، وتقوم بفض النفايات في الأراضي البيضاء، وأضاف أننا نعاني أيضًا من الحيوانات النافقة، التي الحقت ضررا كبيرا بنا وبزوجاتنا وأطفالنا وأضاف أحد السكان، يفضل عدم ذكر اسمه، بأن لدينا العديد من المحلات التجارية على الشارع، ولم يتوفر بها كهرباء وأغلقتها حتى يتم توصيل الكهرباء لها، بالإضافة لوجود بقالة داخل الحي، والتي تدعى»ببقالة الحارة» ولاتصل إليها أيضًا كهرباء بشكل منتظم ونعاني عند شراء بعض المنتجات، والضرر التي الحق بنا ليس فقط في بيوتنا، بل في أرزاقنا وكسب لقمة العيش.

المتحدث الرسمي باسم أمانة محافظة جدة محمد البقمي قال إن جميع معاملات الكهرباء يتم التعامل معها بنفس آلية العمل في إدارة العشوائيات بترتيبها وإنجازها حسب الأولوية في حال انطبقت عليها شروط الأمر السامي.