تواصل » صحف ومجلات

الحزام الناسف آخر أسلحة الإرهاب

في 2015/08/22

هيفاء الزهراني – مكة نيوز- بدأت فكرة العمليات الانتحارية والأحزمة الناسفة منذ ما يقارب 76 عاما، وكانت الأسبقية للأولى بفارق 7 سنوات عن الثانية، وذاع صيتهما لدى التنظيمات الإرهابية أخيرا كآخر الحلول أمام الخطوات الاستباقية التي تتخذها السلطات الأمنية للتصدي للعمليات الإرهابية.

وعدّ المختص في شؤون الإرهاب يوسف الهزاع في حديثه مع "مكة"، أن عمليات التفجير بواسطة الأحزمة الناسفة تعد جديدة على مستوى العمل داخل السعودية، إذ إن عمليات التفجير الإرهابية السابقة كانت بواسطة سيارات مفخخة.

وأوضح الهزاع أن معظم الإرهابيين الذين نفذوا عمليات تفجير داخل السعودية كانوا يرتدون الأحزمة الناسفة، إلا أنها لم تكن وسيلتهم الانتحارية الأولى بسبب أنهم يستخدمون سيارات مفخخة، ويرتدي الإرهابيون حينها الحزام الناسف تحسبا في حال أوقفوا من قبل رجال الأمن قبل الوصول إلى أهدافهم، أو عند محاصرتهم، وهي بمعنى آخر "الخطة ب".

وأضاف: عمليات التفجير بالحزام الناسف في السعودية تعدّ مرحلة انتقالية من السيارات المفخخة إلى الحزام، والسبب أن تجهيز السيارات المفخخة عملية صعبة، وتحتاج إلى تخطيط ودقة في التنفيذ وإلى مجموعة كبيرة مساندة، وهذا لم يعد متوفرا لهم بسبب قوة الذراع الأمنية والاستخباراتية، بينما الحزام الناسف إمكاناته بسيطة وأسهل للدخول إلى الأماكن المستهدفة وسهولة نقله وحشوه بالمواد المتفجرة.

• الآن : أصبح الحزام الناسف هو الوسيلة الأولى بعد أن بات تجهيز السيارات المفخخة عملية صعبة.

• سابقا : كانت السيارة المفخخة هي  الوسيلة الأولى وكان الإرهابي يرتدي حزاما ناسفا احتياطا.