جاسم صفر- الشرق- يقول كل حلبة لها مصارع.. وكل وزارة لها وزير.. وكل فوضى وراءها "فوضوي".. المصارعة والفوضى لها اسباب.. وبالتأكيد امامها "تحايل" يسمونه محتال.. شخص "لابس ثوب وغترة" يعرف النسيان والتهميش وعدم اللامبالاة.. يستخدمها كضربة ضارة تأتي على غفلة ممن يسمونهم "مسؤولين" اه منهم.. ياكثر" ما يضرون الموظف"!!.
في الحياة المهنية.. ربما تأتي خلال ضربة حظ.. الكثير من "الموظفين والموظفات" احيانا تشملهم "مساحة" من التمنيات.. تستوي التمنيات احلام.. والاحلام.. المكاتب مفتوحة.. والابتسامة النظيفة.. وتعال تفضل.. المكتب مكتبكم.. والسالفة تنتهي انهم "حينما يصحون الصبح من النوم.. يلاقون احلامهم "سراب" مغلقة الابواب!!.
المنطق يقول لك الحرية.. في الصعود.. لكن دون ان "تنط" على الاخرين.. ذلك بأسلوب "فوضوي من الجاهلية!!. والمنطق يعني الواقع.. احيانا" عند منتصف الصعود "تطيح على راسك.. تنقلب عليك المواجع والكثير من الازمات.. والكثير من النقد والشماتة.. قالوا وانت طايح.. كثّر من الفضايح!!.
عاطفة البعض لاتعني لها الواقعية.. تعيش في الخيال.. احيانا الخيال يسرقها.. يأخذها كل بقاع الارض سهول وجبال واجواء وسماء.. وبلدات.. صعود هبوط.. لأنهم يعيشون على ثقة "الثقة" احيانا يغتالها الشكة والخيبة والكذب.. حينما يفرض "سلوك" في بعض الاحيان لايعرف البداية ولا النهاية.. وتصير ضدهم هي جزء من الخسارة التي تصيب البعض من الناس كما يقال عنهم غباء اصحاب "النيات الصافية"!!.
المضحك.. انك اذا جلست مرة امام مكتب مسؤولك.. واشتكيت عنده.. عن ظروف عملك واحوالك.. ومشاكلك.. فورا دون قناعة يعطي القمر في يد والشمس في يده.. وبالتأكيد يحط يده على "منخارة" ويقوللك تم.. يعني بيحل كل مشاكل الشرق الاوسط في كلمته.. واثناء مايدور على كرسي "الوثير الغالي".. بالسعر.. وصاحبه الفارع في العمل.. يقول لك تشرب قهوة.. تقول شكرا... يعني انتهت المقابلة.. في الاخير.. "هذرة برخص التراب والحق الجذاب لباب بيته!!.
معظم اللي يرجعون من الاجازة نفسياتهم "حلوة" بس يدخلون بيوتهم.. وتتغير عليهم الحرارة.. يتغير المزاج.. وتصير قومة الصبح.. والذهاب إلى العمل.. والدخول في المكتب.. واستقبال الموظفين.. كل شي غير.. حينما يتغير "المزاج" يا اخي لوسمحت.. خل مزاجك في بيتكم.. لاتجيبه معاك الشغل.. كفاية اخلاقك "زفت"!!.
آخر كلام: حينما تكون واثقا من نفسك... ما يهمك.. اترك الخلق للخالق.. للحساب والمصير!!.