شؤون خليجية- بعد أن سجل اليوم الأول من الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات 102 مرشح.. شهد اليوم الثاني تراجعاً في أعداد المرشحين لنحو النصف مقارنة باليوم الأول، إذ سجلت اللجان التسع على مستوى الدولة 53 طلب ترشح، بينها 11 امرأة، الأمر الذي عزاه مراقبون للانتخابات إلى عدم استكمال الأوراق المطلوبة.
وذكرت اللجنة الوطنية للانتخابات أن أعداد من تقدموا بطلبات الترشح لليوم الثاني في إمارة أبوظبي، بلغت 22 مرشحاً، بينهم 6 إناث، وبينهم أول مرشحة معاقة، بينما لم يتقدم للترشح في دبي سوى 3 مرشحين، بينهم امرأة واحدة، وفي الشارقة تقدم 8 مرشحين، بينهم امرأة واحدة.
وأشارت اللجنة إلى أن عدد المتقدمين للترشح في رأس الخيمة بلغ 6 مرشحين، بينهم امرأتان، وفي الفجيرة تقدم 4 مرشحين، جميعهم ذكور، وفي عجمان تقدم للترشح 8 مرشحين، بينهم امرأة واحدة، فيما لم يتقدم في أم القيوين سوى مرشحين اثنين.
وفي الشارقة، أكد مدير الإدارة القانونية في مكتب رئيس لجنة إمارة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، المستشار منصور محمد بن نصار، أن ضعف الإقبال على الترشح للانتخابات الذي شهدته لجنة الإمارة أمس، دليل على وعي الناخبين بحجم وثقل المسؤولية التي ستقع على عاتق المرشحين الذين سيحالفهم الحظ للفوز بعضوية المجلس الوطني الاتحادي، ودليل أيضاً على وعيهم بحاجة تلك العضوية إلى أشخاص يمتلكون قدرات خاصة تمكنهم من خدمة الجمهور ورعاية مصالحهم وتوصيل أصواتهم وحاجاتهم إلى الحكومة، لافتاً إلى أنه ليس كل شخص يكون مؤهلاً وقادراً على تحمل المسؤولية الكبيرة التي تتطلب مواصفات متنوعة.- بحسب " الإمارات اليوم " -
وأضاف نصار، أنه من المتوقع أن يكون هناك إقبال كبير على التسجيل في اليومين الأول والأخير، وأنه من الطبيعي أن ينخفض الإقبال في بقية الأيام الأخرى،.
من جانبه، عزا رئيس لجنة الانتخابات في الفجيرة، محمد أحمد بن غانم الكعبي، تراجع عدد المسجلين في اليوم الثاني عن الأول إلى انتظار عدد من المواطنين الراغبين في ترشيح أنفسهم للانتخابات الحصول على موافقات تتعلق بإجازة من جهات عملهم، إذ راجع اللجنة أمس، ستة مواطنين بينهم امرأة لطلب إثبات إدراج أسمائهم ضمن اللجنة الانتخابية للإمارة من أجل تقديمها إلى جهات عملهم لمنحهم إجازة في الأيام المقبلة للتسجيل.
وأشار إلى أن حماس اليوم الأول للتسجيل هو أيضاً سبب في تفوق عدد المرشحين مقارنة باليوم الثاني، متوقعاً أن تتضاعف أعداد المرشحين في الأيام المقبلة للتسجيل ليزيد العدد على 30 مرشحاً بينهم خمس مرشحات، وذلك استناداً إلى الاستفسارات الهاتفية التي ترد إلى اللجنة بشكل يومي ومستمر.
وأشاد رئيس اللجنة بالتنوع الجغرافي على مستوى الإمارة لإقامة سكن المتقدمين للترشيح، فضلاً عن تنوع الفئات العمرية التي راوحت بين 30 ــ 50 سنة، إضافة إلى أن معظمهم من أصحاب الشهادات الأكاديمية العالمية، موضحاً وجود اثنين من المهندسين من مضمن المرشحين أحدهما حاصل على شهادة الماجستير، إلى جانب عدد من رجال الأعمال.