الحياة- أظهرت بيانات رسمية أمس أن صادرات السعودية من النفط الخام إرتفعت 430 ألف برميل يومياً في حزيران (يونيو)، بينما زادت كميات النفط المستخدم في تشغيل محطات الكهرباء في البلاد إلى أعلى مستوياتها في نحو سنة.
وزادت السعودية إنتاجها من الخام إلى مستوى قياسي في حزيران، مؤكدة إستراتيجيتها في الحفاظ على نصيبها في السوق وتلبية أي زيادة تحتاجها إضافة إلى سد حاجات الطلب المحلي.
وأظهرت الأرقام التي نشرتها «المبادرة المشتركة للبيانات النفطية» أن السعودية صدّرت 7.365 مليون برميل يومياً من الخام في حزيران إرتفاعاً من 6.935 مليون برميل يومياً في أيار (مايو). وأظهرت البيانات أن المصافي المحلية عالجت 2.099 مليون برميل يومياً إنخفاضاً من 2.423 مليون برميل يومياً في أيار.
وارتفعت كميات النفط الخام المستخدم مباشرة في توليد الكهرباء إلى 894 ألف برميل يومياً في حزيران من 677 ألفاًً في أيار. وهبطت الصادرات من المنتجات النفطية المكررة إلى 1.008 مليون برميل يومياً من 1.318 مليون برميل يومياً في الشهر السابق.
وبلغ إنتاج السعودية في حزيران 10.564 مليون برميل يومياً من الخام ارتفاعاً من 10.333 مليون برميل يومياً في أيار. وأبلغت المملكة «أوبك» خفض إنتاجها 200 ألف برميل يومياً إلى 10.36 مليون برميل يومياً في تموز (يوليو).
إلى ذلك، أفاد تجّار بأن «مؤسسة النفط والغاز الطبيعي» الهندية (أو أن جي سي) باعت 34.5 ألف طن من النفتا للتحميل من الخامس إلى السادس من أيلول (سبتمبر) المقبل من ميناء هازيرا، لمصلحة شركة «أرامكو» للتجارة ليكون هذا الاتفاق الأول بين الشركتين وفقاً لبيانات لوكالة «رويترز».
واشترت «أرامكو للتجارة»، الذراع التجارية لشركة «أرامكو» السعودية المصدرة للنفط والنافتا، الشحنة بعلاوة سعرية تبلغ نحو 20 دولاراً للطن على أساس التسليم على ظهر السفينة. وهذا السعر أقل بنحو 11 في المئة من متوسط سعر شحنتين باعتهما «مؤسسة النفط والغاز الطبيعي» الهندية للتحميل هذا الشهر.
وفي السوق الدولية، تماسكت أسعار النفط بعد موجة هبوط استمرت ستة أسابيع بسبب زيادة المعروض العالمي ومخاوف من تراجع الطلب في الاقتصادات الآسيوية والولايات المتحدة. وتراجع الخام الأميركي 20 سنتاً إلى 42.42 دولار للبرميل، وسعر خام «برنت» 10 سنتات إلى 48.71 دولار.
وفي كاراكاس، عيُّن رئيس شركة النفط الحكومية الفنزويلية «بي دي في إس إيه»، ايولوجيو ديل بينو، وزيراً للنفط خلفاً لأسدروبال تشافيز الذي سيخوض الإنتخابات البرلمانية في كانون الأول (ديسمبر).