جاسم الرميضي- الشاهد-

مرت الكويت منذ القدم بمشاكل جمة وتهديدات كبيرة،وخرجت منها منتصرة بإذن الواحد الأحد.

فلا ننسى تهديد والي البصرة العثماني بضم الكويت،وحروب الصريف والرقة ومعركة القصر الاحمر،مروراً بتهديد المقبور عبدالكريم قاسم للكويت الى تفجيرات حزب الله للنفط وموكب الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد وخطف طائرة الجابرية، والغزو العراقي الآثم، وخلايا القاعدة مثل أسود الجزيرة وبعدها داعش وما أدراك ما داعش والخلايا الجديدة.

فيوماً بعد يوم يثبت الشعب الكويتي مدى شجاعته وصلابته في مواجهة الاخطار والتفافه حول قيادته وحبه لفداء أرضه التي تربى عليها وعاش وترعرع فيها.

فالمخاطر وإن أحاطت بنا يبقى الشعب داعيا موحداً لكلمته محارباً لآفة الارهاب بشتى أنواعه وأطيافه.

ولنا أسوةٌ حسنة بالتفجير الآثم لمسجد الامام الصادق حيث أنكر السنة والشيعة هذه الجريمة موحدين كلمتهم تحت القيادة الحكيمة.

ونرجو لمن يشوبه الشك بقيادته أو أن يفكر بخيانة وطنه وحتى لو أغري بالمال والجاه فلن يفلح مادام الله ناصراً أهل الديرة الخيرين، وسيدحر كما دحر قبله الطغاة، وستكون الكويت مقبرة الارهاب.

فنرجوا من الشعب أن يتعاون مع الداخلية بالابلاغ عن أي شيء فيه ريبة ولا يبعث بالإطمئان، وكذلك عدم مساعدة الارهابيين بتداول الاخبار غير الموثوقة خصوصا أصحاب الطابور الخامس وهم كثر للأسف. حفظ الله الكويت وشعبها وقيادتها من مكروه.