شؤون خليجية-
للمرة الأولى في تاريخ السعودية، تذهب المرأة للتسجيل من أجل التصويت في الانتخابات العامة، وهي الخطوة التي وصفها المسؤولون في المملكة بالعلامة البارزة التي توضح التقدم نحو مجتمع قائم على المشاركة.
وتنطلق، اليوم السبت، أولى مراحل الدورة الثالثة من انتخابات أعضاء المجالس البلدية بمرحله قيد الناخبين، والتي تستمر 21 يوماً، حيث أكملت اللجان المحلية للانتخابات في جميع مناطق المملكة، الاستعدادات اللازمة لتنفيذ الانتخابات وفق المعايير المطلوبة.
وفي خطوة غير عادية من طرف الحكومة السعودية التي تعد فيها ممارسة المرأة لحقوقها محدودة، جرى السماح للنساء بالإدلاء بأصواتهن في الانتخابات، وخاصة بعد التوجهات الأخيرة للحكومة نحو إعطاء المرأة الدور الأكبر في المجتمع، وأشاد النشطاء بهذه الخطوة ولكنهم ينتظرون المزيد في ظل عدم المساواة بين الجنسين في مجالات كثيرة داخل المملكة العربية السعودية.
كما رحبت كارين ميدلتون من منظمة العفو الدولية في بريطانيا وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط"، بهذه الخطوة التي طال انتظارها ولكنها أيضاً أكدت على أنها ليست سوى جزء صغير من حل المسائل المتعلقة بعدم المساواة بين الجنسين في المملكة مثل حظر القيادة على المرأة داخل المملكة فضلاً عن عدم قدرتها على السفر أو الانخراط في العمل مقابل أجر، أو وصولها إلى مرحلة التعليم العالي أو الزواج من دون الحصول على إذن من ولي أمرها.