ترجمة: سامر إسماعيل- شؤون خليجية-
قالت تقارير بريطانية عدة إن الأمير عبد العزيز بن فهد ابن شقيق العاهل السعودي الملك سلمان وابن الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، تم تغريمه من قبل المحكمة العليا في لندن مبلغ 25 ألف جنيه إسترليني، يدفعهم لمنظمات خيرية مسؤولة عن تقديم خدمات قانونية لغير القادرين على الحضور إلى قاعات المحاكم.
وأشارت إلى أن تلك الغرامة فرضت عليه بعد فشله في الحضور إلى المحكمة بصفته الشخصية، من أجل الدفاع عن نفسه ضد ادعاء بأنه تعهد بدفع ملايين الجنيهات الإسترلينية لزوجة والده السرية.
وأضافت تلك التقارير أن قاضي المحكمة العليا في لندن أخبر من قبل محامي "عبد العزيز" أن موكله لا يستطيع الحضور للمحكمة، وذلك بسبب خوف الأسرة الحاكمة في السعودية من أن تتحول تلك القضية إلى مادة يستفيد منها الإعلام.
وتحدثت عن أن القضية رفعت من قبل "جنان حرب" التي تزوجت الملك فهد سرًا عندما كان أميرًا ووزيرًا للداخلية، وذلك في 1968م عندما كانت تبلغ من العمر 19 عاما.
وذكرت "حرب" أن الأمير عبد العزيز التقى بها في فندق بلندن في 20 يونيو 2003م، عندما تدهورت الحالة الصحية للملك فهد بشكل كبير، ووعدها بدفع 12 مليون جنيه إسترليني لها، ونقلها إلى شقتين كانت تقيم فيهما بتشيلسي تنفيذًا لوعد الملك الراحل بتوفير حياة كريمة لها طيلة حياتها.
وأشارت التقارير إلى أن الأمير عبد العزيز كتب إلى المحكمة ما ينفي فيه ادعاءات "حرب"، لكن المحكمة العليا طلبت منه الحضور بصفته الشخصية، لكنه فشل في الحضور، بحجة أن عمه الملك سلمان مازال يعارض دخوله المحكمة، مما دفع القاضي لفرض غرامة مالية عليه، ومن المتوقع أن يصدر حكم في القضية قريبًا.