شؤون خليجية-

بلغت الخسارة التراكمية لسوق الكويت للأوراق المالية منذ بداية العام 2015 نحو 2.7 مليار دينار، إذ تراجعت القيمة السوقية من 29.7 إلى 27 مليار دينار، كما في إقفال أمس، الذي كان فيه الهبوط كبيراً شاملاً كل المؤشرات – بحسب القبس الكويتية –.

في المقابل، ارتفعت السيولة لاقتناص فرص باتت مغرية، بدليل استحواذ بعض الأسهم الثقيلة على نحو (e) من إجمالي السيولة المتداولة أمس، في ما يشبه بناء مراكز على أسهم ممتازة بأسعار مغرية الآن، بفعل الهبوط الكبير الذي عاد بمعظم المؤشرات إلى مستويات ما قبل 32 شهرا. وقال متداولون: غريب، كيف أن وزراء يهتمون بسوق السمك أكثر من سوق الكويت للأوراق المالية؟.

خليجياً كان الأحمر سيد الألوان، أمس أيضًا، إذ سجل السوق السعودي أكبر هبوط بنسبة 6.8%، وتراجع سوق دبي 6.9%، وأبوظبي 5 % كما هبط سوق الدوحة5 %وسوق مسقط 2.9%.

كما أغلق سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تداولاته اليوم الاثنين على انخفاض مؤشراته الثلاثة بواقع 93.8 نقطة للسعري ليصل إلى 5815 نقطة و 5.04 نقطة للوزني و14.6 نقطة لكويت 15.

وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 23.3  مليون دينار كويتي في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 188.5مليون سهم تمت عبر 5028 صفقة.

وكانت أسهم شركات (ادنك) و(المال) و(المستثمرون) و(بتروجلف) و(بنك وربة) الأكثر تداولا في حين كانت أسهم شركات (زيما) و(اسمنت ابيض) و(عمار) و(سفن) و(اجوان) الأكثر ارتفاعا.

وكانت الخسائر قد تراكمت كثيرا خلال الأسبوع الماضي بسبب هبوط أسعار النفط، وأثر ذلك في ميزانيات دول الخليج، التي ستظهر عجزاً كبيراً في الموازنات الحالية. كما تأثرت بورصات الخليج بموجة هبوط بدأت في الصين وشملت الأسواق الأميركية والأوروبية، ناهيك عن الأسباب الداخلية لبورصة الكويت الخاصة بتعثر شركات مستمر منذ أزمة 2008.