شؤون خليجية-

تزامنًا مع موجة التراجع التي اجتاحت الأسواق الخليجية بعد هبوط سعر البرنت الخام إلى حدود 41 دولاراً للبرميل، فقدت الأسواق الإماراتية 40 مليار درهم الأسبوع الماضي، وسط حالة قلق نتيجة استمرار تراجع أسعار النفط وتوالي النتائج للشركات، بحسب تقرير نشرته صحيفة الرؤية.

 وتوقع المحلل المالي خالد الميعاري، أن يواصل السوق نزيفه في الأيام والأسابيع المقبلة، مشيراً إلى أن الأسهم دخلت في منحنى هبوطي.

 وأرجع الهبوط إلى خسائر الشركات ونتائجها المخيبة للآمال، وغياب مشاريع جديدة وضعف السيولة، إضافة إلى تراجع أسعار النفط وانخفاض الأسواق العالمية.

وأشار الميعاري، إلى أن الهبوط اكتسب زخماً بسبب غياب محفزات الشراء، وافتقار الأسواق المالية المحلية إلى صنّاع سوق قادرين على تجنيب الأسهم الانخفاض إلى ما دون مستويات الدعم الرئيسة.

 وقاد سوق دبي المالي التراجع في أسواق المنطقة وانخفض 3.22 في المئة، مسجلاً أدنى مستوى له في خمسة أشهر.

 وانتعشت حركة التداولات إلى 306.7 مليون سهم، وبقيمة 601.2 مليون درهم عبر 6826 صفقة،  وهبط قطاع العقار أربعة في المئة بعد انخفاض أرابتك 3.8 في المئة وإعمار مولز 2.6 في المئة، وداماك أثنين في المئة، وتراجع سهم إعمار العقارية ذو الوزن الثقيل 5.20 في المئة إلى 6.740 درهم.

 وتراجع قطاع الاستثمار 4.6 في المئة، وتراجع قطاع البنوك 2.57 في المئة بعد انخفاض مصرف عجمان 4.8 في المئة، وأملاك بـنحو 3.8 في المئة، والإمارات دبي الوطني 2.9 في المئة.

 وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي 1.37 في المئة إلى 4512.48 نقطة بالتزامن مع ارتفاع في حركة التداولات إلى 96.76 مليون سهم بقيمة 240 مليون درهم.

 وتراجع قطاع الطاقة 5.03 في المئة، بعد هبوط سهم دانة غاز 5.66 في المئة، وتراجع قطاع العقارات 3.63 في المئة، إثر هبوط الدار العقارية 3.43 في المئة، بينما انخفض سهم إشراق العقارية 4.29 في المئة، وانخفض قطاع البنوك 1.44 في المئة بضغط سهم أبوظبي التجاري الذي فقد 4.4 في المئة، وتكبد سهم شركة إسمنت الاتحاد أكبر انخفاض سعري بنسبة 8.3 في المئة إلى 1.10 درهم بتداول 550 ألف درهم.

 ومنذ بداية العام بلغت نسبة الارتفاع في السوق المالي 1.59 في المئة، وبلغ إجمالي قيمة التداول 157.11 مليار درهم.