شؤون خليجية -
واصلت إدارة السجن المركزي بالكويت منع الزيارة عن ضمير الأمة النائب السابق مسلم البراك -أمين حركة العمل الشعبي حشد-، رغم وعودها بالسماح لممثلي الحركة وأقارب البراك بالزيارة وذلك بعد منعها لهم في المرة السابقة دون ذكر أسباب والتحجج فقط بكلمة "الأوامر".
وقالت إيمان العيسى -أمين سر حشد-: "لم نتمكن من زيارتك يا ضمير الأمة لقد منعونا.. فهناك قانون خفي خاص فصل لك وحدك..".
وأضافت في تغريدات لها على حسابها بتويتر: "معيبة تصرفات المتحكم بالداخلية محمد خالد حمد -وزير الداخلية- وأوامره المخالفة للقانون والمواثيق الدولية لحق معتقل الرأي السياسي مسلم البراك"، قائلة: "عند توجهك لإدارة التصاريح في السجن المركزي لزيارة مسلم البراك يأخذون الأوامر عن طريق الهاتف.. يبلغون بالأسماء فتأتي الأوامر هاتفياً".
وتابعت "إيمان": "بما أن إدارة السجون لا حول لها ولا قوة في تطبيق لوائح الزيارة للمعتقل مسلم البراك وتلقيها الأوامر أتوجه بالسؤال للمتحكم بالأمر.. هل طبقت هذا التعسف الذي مارسته علىٰ زيارة مسلم البراك مع متهمي خلية حزب الله وايران !!".
وأكدت: "محمد خالد حمد شديد العقاب علىٰ المناضل الوطني مسلم البراك ضعيف لا حيله له مع الخلية وحتىٰ مع عيال عمه المتسلطين وعيال التجار المشاغبين".
وبدوره، قال فهد محمد البراك": "لن نتمكن اليوم من زيارة أخى مسلم البراك ومعايدته هل يعقل أن تدارالأموربهذه العنجهيه والإستبداد .. عيدك مبارك بوحمود".
وأضاف: "لن تتمكنو من مسلم البراك بأساليبكم وإن منعتمونا من زيارته فضمير الأمه إراده لا تنكسر٠٠٠ ".
وخرجت عائلة البراك ببيان حول تكرار منع الزياره عنه، قائلة: "في يوم الأحد الموافق 20 سبتمبر 2015 الساعة 10 صباحاً تواجد في السجن المركزي بعض أفراد عائلة مسلم البراك وبعض من أصدقاءه وزملاءه في حركة العمل الشعبي وكان عددنا يتجاوز 20 شخص، وبرغم من أن عملية عرقلة الزيارة كانت واضحة سواءاً في المرة الأولى التي دخل بها السحن في 1 مارس 2015 أو المرة الثانية في 13 يونيو 2015، حتى الآن وسبق أن طلبنا زيارته خلال عيد الفطر ولمدة 3 أيام متتالية إلا أنهم كانوا وبشكل متعمد يعرقلون إتمام هذه الزيارة وهذا ما تم أيضا مع الكثير ممن تقدموا بطلب زيارته سواءاً لدي السجن المركزي أو لدي النيابة العامة والتي للأسف الشديد تجامل وزارة الداخلية بناء على أوامر بدون سند قانوني".
وأضافت العائلة في بيانها الذي وصل "شؤون خليجية" نسخة منه: "برغم من أنهم تعهدوا لنا في المرة السابقة أن هناك زيارتين الأولى في ثاني يوم عيد الأضحى والزيارة الثانية ستكون يوم الاثنين الذي يليه، ولكن للأسف لم يلتزموا بوعودهم".
وطالبت العائلة بأن يكون التعامل وفقا للقانون والذي يبدو أنه آخر ما تطبقه وزارة الداخلية، مناشدة جمعية حقوق الإنسان الكويتية وجمعية مقومات حقوق الإنسان بضرورة التحرك السريع لوقف هذه المهزلة التي تمارسها وزارة الداخلية أمام تقاعس واضح من قبل النيابة العامة باتجاه سجين الرأي مسلم البراك".