الوطن-
فيما أعدت هيئة كبار العلماء استراتيجية عاجلة لمواجهة الفكـر الإرهـابي ترتكز على ثمانيـة محاور، أكد مصـدر في الأمانـة العامـة للهيـئة أن الاسـتراتيجية التي أعدت بالتعاون مع عدد من أعضاء الهيئة ومستشاريها بلغت المراحل النهائية بهدف تفعيل دور العلماء، وتوفـير الإمكانات الماديـة والبشـرية لهم، لإنشاء حاضنات لجذب واحتواء الشباب، وإبعادهم عن المؤثرات الخارجية، إضافـة إلى تفعيل الجوانب التقنـية والإعلامـية لتوعـية الشباب وتثقيفهم، والرد على الشبهات التي ينفذ منها الفكر الضال إليهم.
تستعد هيئة كبار العلماء برئاسة المفتي العام رئيس الهيئة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، لتدشين ثمانية محاور ضمن توجه عاجل لتنفيذ استراتيجية لمواجهة الأفكار الإرهابية التي ظهرت في الفترة الأخيرة. وأكدت الأمانة العامة للهيئة في تصريح إلى "الوطن" أنها بالتعاون مع عدد من أعضاء الهيئة ومستشاريها بلغت المراحل النهائية في إعداد استراتيجية تهدف إلى تفعيل دور علماء الهيئة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لهم، لإنشاء حاضنات لجذب واحتواء الشباب وإبعادهم عن المؤثرات الخارجية، إضافة إلى تفعيل الجوانب التقنية والإعلامية في مواقع الإنترنت، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية الشباب وتثقيفهم، والرد على الشبهات التي ينفذ من خلالها الفكر الضال إليهم.
وأوضح مصدر مطلع بالأمانة العامة، أن هيئة كبار العلماء تتابع بقلق بالغ تطور الفكر الداعشي الذي أصبح يهدد المجتمعات، ويشوه صورة الإسلام ويستهدف شباب المسلمين وعليه بات لزاما على الجميع التصدي له، ومواجهة أفكار التطرف الدخيلة على الإسلام، وتحصين الشباب وصغار السن من خطر الوقوع في مصائده.
وأشارت الأمانة إلى اعتزامها تطوير برامجها السابقة واستحداث برامج جديدة مطورة، تساعد على تفعيل دور العلماء من خلال زيادة التواصل مع المجتمع، وتقريب الشباب منها لاحتوائهم والرد على بعض الشبهات التي يستغلها الدواعش للتأثير في الشباب، وتحوير معتقداتهم والتشويش على أفكارهم وتحريضهم على مجتمعهم وحكامهم، إضافة إلى تفعيل الجوانب التقنية وتكثيف وجود أعضاء هيئة كبار العلماء في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع التي يرتادها الشباب في شبكة الإنترنت، وإقامة المحاضرات والندوات وتسهيل عملية التواصل والاتصال المباشر مع العلماء، وإزاحة الحواجز التي قد تعيق وصول الشباب إليهم، وذلك لسد أي طريق قد يحاول منه أعداء الأمة الوصول إلى شبابنا.
مكافحة الفكر الضال
1- تفعيل وإقامة الندوات والدروس العلمية لأعضاء الهيئة
2- إنشاء حاضنات لاستقبال الشباب والرد على استفساراتهم وتوعيتهم
3- توفير الإمكانات المادية والمعنوية لأعضاء الهيئة
4- زيارة أعضاء الهيئة للمناطق كافة، وتفعيل حضورهم
5- تفعيل التواصل مع القطاعات الحكومية وإقامة حلقات وندوات فيما بينهم
6- دعم البحوث العلمية المتعلقة بالجماعات المتطرفة
7- تفعيل الدور الإعلامي للهيئة
8- تفعيل وتكثيف حضور أعضاء الهيئة في مواقع التواصل الاجتماعي