شؤون خليجية-
تنظر محكمة الاستئناف الكويتية، اليوم الاثنين، قضية نفي الإعلامي الكويتي سعد العجمي وتهجيره وذلك بعد قيام الحكومة بسحب جنسيته إثر مواقفه المعارضة.
يذكر أن الاستئناف قدمته زوجة العجمي، كما كشف المحامي حمود الهاجري، وستعقد الجلسة في الدور السادس قاعة 6.
فيما أكّد المحامي عبدالله الطاهر على ضرورة اختصاص المحكمة بالنظر في نفس هذه القضايا، بقوله: "يجب أن تكون المحكمة مختصة، وإلا أين يذهب المضرور؟ القانون والتشريع تحكمه أولا الشريعة الإسلامية كوننا مسلمين فالقرآن الكريم هو الدستور الأول للمسلمين قبل أي قانون أو تشريع، فعمل واختصاص القاضي هو منطق الأمور والقانون هو المنطق القانوني ونحن أمام واقعة حقيقية، على القاضي ان يبين من هو المختص"
وأضاف: "وهناك أسرة متضررة فلا بد أن يكون هناك قضاء متخصص يتدخل لينظر النزاع والقضاء هو الملاذ للمتخاصمين وهو المستقل والمحايد، لا سلطان عليه من احد، إننا على ثقة في القضاء الشامخ، وإذا كان ليس هناك تشريع قانوني يرجع إلى كتاب الله القرآن الكريم والسنة، ويقيس على ذلك أو إلى المعاهدات والاتفاقيات الدولية، والقانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والكويت من الدول التي صادقت على العهدين في الحقوق المدنية والسياسية."
وسبق وأن عقب العجمي - الناطق باسم مسلم البراك والسياسي المعارض البارز- على الحكم الصادر في يونيو الماضي من المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص في إلغاء قرار إبعاده من البلاد, قائلا: "إذا قلت حسبي الله ونعم الوكيل فهذا يعني نقل ملف قضيتك كمظلوم من قاضي الأرض إلى قاضي السماء.. قاضي السماء لا يظلم أحداً".
وأضاف في تغريدات له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مثل خبرك عادني صَلّب وقوي ما تزعزني الهبايب والرياح.. تسمع بـ راع المثل"صبر بدوي" هذا انا.. بين الخناجر والرماح".
وكانت السلطات الكويتية قد قامت بنفي "العجمي" وترحيله إلى السعودية في 22 ابريل الماضي بعد تجريده من جنسيته هو و33 آخرين