مكة نيوز-
أكدت شرطة المنطقة الشرقية أن 6% من البلاغات التي تندرج تحت تصنيف القضايا المتنوعة في المنطقة تختص بقضايا سحر وشعوذة، وأن معظم مرتكبيها من الذكور.
وأوضح المتحدث باسم شرطة المنطقة العقيد زياد الرقيطي لـ»مكة» أن الشرطة تباشر التعامل مع هذا النوع من البلاغات، ويتم ضبط الجناة من قبل عدة جهات، مثل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو الجمارك، وفق ما يرد من بلاغات، وما يتم رصده من مخالفات إلى أن يتم إحالة القضية إلى مراكز الشرطة.
ولفت الرقيطي إلى حرص المختصين بشعب وأقسام التحريات والبحث الجنائي على جمع المعلومات والتحريات اللازمة عن ممارسي هذه الأعمال والإيقاع بهم، مبينا أن العاملين في نقاط التفتيش بالميدان يضبطون أعمالا سحرية وكتبا وطلاسم مع خادمات.
8 أخطار للسحر
عدد القاضي السابق المحامي أحمد الجطيلي لـ«مكة» 8 حالات قد تكون أهم أخطار تأثيرات السحر على الفرد، هي:
1 - إمراضه وجعله طريح الفراش وقد يكون مرضه سببا في قتله أو سببا في جنونه.
2 - قد يكون سببا في هجر منزله وأسرته وبيته.
3 - يؤدي إلى العداوة الأسرية بخاصة بين الزوج وزوجته على أتفه الأسباب وبالتالي انهيار الأسرة.
4 - فشل الطالب في دراسته.
5 - قد يكون سببا في قتل بعض الأفراد.
6 - يؤدي بالإنسان إلى الوقوع في المحظورات الشرعية كالذهاب إلى الكهنة والعرافين الذين يدفعونه إما للشرك كأن يأمرونه بالذبح للجن وسدنته وإما بفعل المعاصي أعاذنا الله وإياكم منها.
7 - كثرة الوساوس في حياة الفرد وفي عباداته وعاداته.
8 - يلقي الشكوك بين الفرد وأفراد عائلته.
النساء والمشعوذون
من جانبها قالت المستشارة النفسية والأسرية الدكتورة سحر رجب لـ»مكة»: إن النساء هن الأكثر التفافا حول المشعوذين لطبيعتهن، وغالبا ما تنحصر أسبابهن في الخوف على أزواجهن، أو أبنائهن وبعضهن يلجأ لذلك للاطمئنان على مصالحهن، لافتة إلى أنه من أهم أسباب اللجوء للمشعوذين ضعف الوازع الديني، وحديث بعض النساء في المجالس عن تجاربهن وأنهن وجدن منها الفائدة المرجوة.